أصدر طلاب الجامعات والأكاديميون في أنقرة بيانًا دعمًا للطلبة الذين نظموا مظاهرة تضامنية من أجل فلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار "الجامعات تنتفض، تحيا الانتفاضة العالمية".
تجمع الطلاب والأكاديميون أمام كلية طب الأسنان بجامعة حجة تبه، ورددوا الشعارات الداعمة للطلاب المحتجين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد بدأت حملة الدعم الجماهيري بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وبعد تلاوة القرآن الكريم، تمت قراءة بيان صحفي باللغات التركية والعربية والإنجليزية، جاء فيها:
إسرائيل هي إهانةٌ للجغرافيا الإسلامية من قبلِ الدولِ الإمبريالية.
إنَّ النظامَ الصهيوني يضطهدُ الشعبَ الفِلسطيني منذُ ستةٍ وسبعينَ عاماً.
ولكن ومعِ المذبحةِ الوحشية التي تحدثُ في غزة خلال الأشهرِ السبعةِ الماضية، دخلَ القمعُ مرحلةً جديدة.
في غزة، دُمِّرت المباني قُصفت الجامعاتُ وهُدِّمت المساجدُ والكنائسُ والمستشفيات.
في غزة، هناكَ العديدُ من الأشخاصِ الذينَ بَقَوا تحت الأنقاض وليس لديهم حتى قبور.
وفي كلِّ يوم نرى صورَ أطفالٍ ممزقين.
ومن ناحيةٍ أخرى، هناكَ أناسٌ يموتونَ من الجوعِ ونقصِ الدواء. نحنُ نشاهدُ إبادةً جماعيةً غيرِ مسبوقة على الهواءِ مباشرة.
ويبدو أنَّ الدولَ الغربية، وخاصةً الولايات المتحدة الأمريكية، دعمت هذه الإبادةِ الجماعية بطرقٍ مختلفة، ومنعت محاسبةَ القتلةَ أمامَ القانون، وسَعت بشكلٍ غيرِ أخلاقي إلى تبريرِ الإبادةِ الجماعية من خلالِ أدواتٍ دعائيةٍ معينة. ولكن يبدو أنَّ أدواتَ الدعايةَ الصهيونية لم تَعُد تتمتعُ بأيِّ مصداقيةٍ في نظرِ الغرب.
عشراتُ الآلافِ من أبناءِ الشعوبِ الغربيةِ يُدينونَ الإبادةَ الجماعيةَ التي يَرتكبُها النظامُ الصهيوني ويصرخونَ للعالمِ بأنَّهم يَقفونُ مع الفلسطينيين ويَدعَمونهم في نضالِهم العادلِ والمشروع ضدَّ الاحتلال.
وبهذهِ المناسبة، تقامُ احتجاجاتٌ بمشاركةٍ كبيرةٍ جداً كلَّ أسبوع في عواصمِ الدولِ الغربية.
إنَّ الإبادةَ الجماعية وإرادةَ المقاومةِ لدى سكانِ غزة قد أيقظتْ الضميرَ العالمي حرفيًا.
وفي الآونةِ الأخيرة، أصبحت الاحتجاجات في العديدِ من الجامعات، وخاصةً جامعةِ كولومبيا، لدعمِ الشعبِ الفلسطيني وإدانةِ الإبادةِ الجماعيةِ الصهيونية، على أجندة الرأي العام العالمي.
وفي الاحتجاجاتِ التي نظموها لدعمِ غزة وشَعبَها المقاوم، طالبَ الطلابُ الجامعاتَ التي يَدرُسونَ فيها بقطعِ كلِّ علاقاتِها مع الكيانِ الصهيوني، وعدمِ الوقوفِ إلى جانبِ القتلة، في هذهِ الإبادةِ الجماعيةِ الدموية.
إن الاحتجاجات، التي نُفِّذت في الجامعاتِ بالاعتصامِ وغيرها من الوسائل الأُخرى للضغطِ على ولاياتِها وجامعاتِها، امتدت الآن إلى العديدِ من الجامعاتِ الرائدةِ في العالمِ ذاتِ الجذورِ التاريخيةِ العميقة.
وبعدَ رُؤيةِ تصميمِ طلابِهم، يُحيي الأكاديميونُ والإداريونُ الشجعان مقاومةَ طلابِهم ويدعمونهم بنشاطٍ من خلالِ الوقوفِ بجانبِهم في الاعتصام.
كلُّ هذهِ المظاهرات، تبينُ لنا أنَّ فتيلَ الانتفاضةَ العالميةَ قد اشتعلَ الآن في كلِّ أنحاءِ العالم، من شرقِه إلى غربِه، من صغيرهِ إلى كبيره. ونودُّ أيضاً أنْ نذكرَ هذهِ النقطة. إنَّ عددَ الدراساتِ والأكاديميين الذين يفضحونَ فظائعَ الكيانِ الصهيوني في الجامعاتِ الغربية يتزايدُ يوماً بعد يوم. لكن ولسوءِ الحظ، في عالَمَنا الفكري، الذي أصيبَ بالشللِ بسبب الإعجابِ بالغرب، فإنَّ مثلَ هذهِ الأعمال لا تظهرُ كثيرًا.
ونأملُ أنْ يتزايدَ عددُ الأكاديميين والأعمالُ المدافعةِ عن الحقوقِ والعدالةِ والمظلومين في جميعِ أنحاءِ العالمِ بسرعة.
وأمامِ هذه المظاهرات، التي تُعبِّرُ عن الصوتِ المشترك للضميرِ الإنساني، تلجأُ إداراتُ الجامعاتِ التي أصبحت عبيداً للعصابةِ الصهيونية، إلى تدخلاتٍ قاسيةٍ جداً. تمارسُ شُرطةُ البلدانِ المعنية، أعمالَ عنفٍ علنية ضدّ العديدِ من الطلابِ أمام أعينِ العالمِ أجمع، وتسلبُهم حقَّهم في التعبيرِ عن أَنفسِهم.
بالإضافةِ إلى ذلك، تُظهرُ الصورُ من الجامعاتِ أن العديدَ من مؤيدي الإبادةِ الجماعية، تحتَ حمايةِ الشرطة، يُهاجمونَ الطلابَ الذين يَدعمونَ فِلسطين.
وعلى الرغمِ من أنَّ طلابَ الجامعاتِ يواجهونَ تهديداتٍ من قبلِ العصابةِ الصَهيونية والطردِ من الجامعة، إلا أنهم لا يتنازلونَ عن موقفِهم الحازم. لا يُظهِرُ الطلابُ أي ترددٍ ضد قمعِ النظامِ الصهيوني.
لسنواتٍ عديدة، عززت الدِولُ الغربية هيمنتها في جميعِ أنحاءِ العالم من خلالِ خطابِ الديمقراطيةِ وحريةِ التعبير وحقوقِ الأقليات.
ولكن عندما واجهوا احتجاجاً ضدَّ مصالحَ دُولِهم، فقد وضعوا حريةَ التعبيرِ جانباً
ونحن كطلبةٍ يدرسونَ في جَامعاتِ أنقرة، نرفضُ اضطهادَ الطلابِ الذين يدعمونَ المقاومةَ الفِلسطينية في جامعاتِ أمريكا. ونُهنئُهم على نضالِهم ضد نظامِ الاحتلالِ والإبادةِ الجماعية ودعمِهم للانتفاضةِ العالمية. ولم يعد من الممكنِ وقفُ الانتفاضةِ العالمية التي اندلعت ضد الإبادةِ الجماعية. ونكررُ ما يُردده الطلاب في كلِّ أنحاءِ العالم:
فلسطينُ حرة من النهر إلى البحر!
From the river to the sea palistaine will be free
NEHİRDEN DENİZE ÖZGÜR FİLİSTİN!
(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أرسل رئيس حزب الهدى زكريا يابيجي أوغلو، رسالة تعزية بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، اللذين وافتهما المنية في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 810 آلاف فلسطيني اضطروا للهجرة مرة أخرى من رفح خلال الأسبوعين الماضيين بسبب هجمات الاحتلال الصهيوني.
دعا وقف قافلة الأمل في ولاية باطمان فاعلي الخير للتبر بالأضاحي من أجل إيصال اللحوم الحمراء اللي العوائل الفقيرة خلال عيد الأضحى.
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين، 26 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.