وزع وقف "يد اليتيم الأوروبي " وجبات المولد في منطقة ريفية بالقرب من دار السلام بتنزانيا، كجزء من مشروعه لتقديم الطعام الساخن للأسر اليتيمة والمحتاجة، في حين يهدف الوقف إلى سد احتياجات الفقراء والمحتاجين في إفريقيا، مع التأكيد على أهمية إطعام الجياع كعمل خيري عظيم.

قام وقف "يد اليتيم الأوروبي "، في إطار مشروع "توزيع الطعام الساخن" الذي ينفذه، بتوزيع وجبات المولد في منطقة ريفية تبعد 25 كيلومترًا عن العاصمة التنزانية القديمة دار السلام.

استهدفت هذه المبادرة الأسر اليتيمة والمحتاجة التي تعيش في تلك المناطق النائية.

ومن المعروف أن إطعام الفقراء والمحتاجين يُعتبر من الأعمال الخيرية العظيمة في الإسلام، حيث أكد الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم على فضيلة إطعام الفقراء والمحتاجين.

استناداً إلى هذه التعاليم، يعمل وقف "يد اليتيم الأوروبي " على مساعدة السكان المحتاجين في إفريقيا، وخصوصاً الأيتام والأسر الضعيفة.

وفي هذا السياق، قامت فرق الوقف بتحضير وجبات ساخنة وتوزيعها على الأسر المحتاجة، حيث تم تنظيم موائد وفقاً للتقاليد المحلية، في مكان يجمع بين كونه مدرسة دينية وملجأً للأيتام.

وقد تم تقديم الوجبات إلى مئات الأطفال اليتامى وعائلاتهم، مما رسم البسمة على وجوههم.

وأوضح المسؤولون في الوقف أن هذه الجهود جاءت بفضل تبرعات المحسنين الذين أوكلوا للوقف مسؤولية إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها، مؤكدين على أن هذه المبادرات الخيرية تسهم في سد احتياجات الفقراء في إفريقيا وتعزيز الروابط الإنسانية بين المتبرعين والمحتاجين.

ختاماً، أكد وقف "يد اليتيم الأوروبي " أنه سيواصل جهودها في تقديم المزيد من المشاريع الخيرية التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، خاصة في القارة الإفريقية، وأنها تعمل على تحقيق أهدافها بمساعدة ودعم المتبرعين الخيرين.  

 (İLKHA)