أعلن منسق وقف محبي النبي في بطمان عن تقديم جوائز إضافية للمشاركين في مسابقة السيرة النبوية المقرر عقدها في 9 فبراير 2025، بقيمة تتجاوز 100 ألف ليرة تركية، بما في ذلك جوائز ذهبية، لتشجيع المشاركة الواسعة.
يستعد وقف محبي النبي لإطلاق النسخة الرابعة عشرة من "مسابقة السيرة النبوية" بجوائز تشمل رحلات عمرة وأكثر من 1300 هدية على مستوى تركيا، حيث ستُعقد المسابقة يوم الأحد 9 فبراير 2025 في أربع فئات مختلفة.
وفي تصريح له، أعلن "فيزاي أيدن"، منسق المؤسسة في بطمان، عن مفاجأة خاصة للمشاركين في مركز مدينة بطمان الذين لم يحالفهم الحظ للفوز بالجوائز العامة، حيث سيتم منح جوائز إضافية لـ40 شخصًا، تشمل الذهب والعديد من الهدايا الأخرى، بقيمة إجمالية تتجاوز 100 ألف ليرة تركية.
تفاصيل الجوائز الإضافية
وأشار "أيدن" إلى أن الجوائز الإضافية ستُوزَّع على 10 أشخاص من كل فئة من فئات المسابقة الأربع، وسيحصل الفائز الأول في كل فئة على 1 غرام من الذهب، والثاني على نصف غرام، والثالث على ربع غرام، بينما سيتلقى السبعة الباقون هدايا متنوعة بنسبة محددة.
وأوضح أن هذه الجوائز ستُمنح بدعم من المحسنين، مؤكدًا أن المسابقة تهدف إلى تعزيز معرفة السيرة النبوية بين جميع الأعمار، حيث قال: "نريد تشجيع الجميع، خصوصًا الشباب والطلاب، على قراءة الكتب المخصصة للمسابقة والاستفادة منها."
مسابقة بلا خاسر
وأكد أيدن أن المسابقة تُنظم بالتعاون مع وزارة التعليم الوطني، داعيًا الجميع للمشاركة، حيث وصفها بأنها "مسابقة بلا خاسر"، مضيفًا: "من خلال هذه الجوائز نأمل أن نزيد الحماس بين المشاركين ونعزز الوعي بالسيرة النبوية."
واختتم بدعوة جميع المواطنين من جميع الأعمار، قائلاً: "ننتظر مشاركتكم في هذه المسابقة المباركة التي لا يوجد فيها خاسر، وندعوكم للاستفادة من هذه الفرصة القيمة." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظمت جمعية محبو الرسول فعالية في ديار بكر تناولت سيرة الصحابي "سعيد بن زيد" ضمن فعاليات شهر الصحابة، تضمنت الفعالية دروسًا وعبرًا مستخلصة من حياته كواحد من العشرة المبشرين بالجنة.
نظم وقف الأيتام مؤتمرًا بعنوان "اليتيم الاجتماعي" بمناسبة يوم حقوق الطفل العالمي، للفت الانتباه إلى الأطفال المحرومين من الرعاية العاطفية رغم وجود والديهم، وذلك بحضور خبراء وأكاديميين ناقشوا أبعادًا اجتماعية وقانونية ونفسية لهذه القضية.
أدان علماء الأمة الإسلامية في بيانٍ لهم ما يحدث في بلاد الحرمين، من إفساد للناشئة، ونشر للفجور والفساد.