ساعات النوم الذهبية… سر استعادة الطاقة وتجديد الجسم
بدأ الخبراء يؤكدون أن الظلام التام أثناء النوم يشكل عاملاً حاسماً في إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي وجودة الراحة الليلية.
يؤكد خبراء الصحة أن جودة النوم لا ترتبط بعدد الساعات فقط، بل بالتوقيت الصحيح الذي ينسجم مع الإيقاع البيولوجي للجسم، فخلال ما يُعرف بـ "الساعات الذهبية للنوم"ما بين الساعة 11:00 ليلًا و1:30 بعد منتصف الليل يدخل الجسم في المرحلة الأكثر أهمية لإنتاج الهرمونات المسؤولة عن الراحة والتجدد.
في هذه الفترة يزداد إفراز هرمون النوم "الميلاتونين"، وهو العنصر الأساسي لتنظيم الساعة الداخلية وتقليل الإجهاد وتحسين المزاج، ولتحقيق أعلى استفادة، يشدد الخبراء على ضرورة النوم في ظلام تام، إذ إن أي تعرض للضوء الخافت منه يؤدي إلى تعطّل إنتاج الميلاتونين واضطراب دورات النوم.
ولا يقتصر الأمر على الراحة العصبية، فالجسم خلال هذه الساعات يبدأ أيضًا بإنتاج هرمون النمو الذي يلعب دورًا محوريًا في حرق الدهون، وتجديد الخلايا، وتعافي الأنسجة، وهي عملية حيوية للحفاظ على الشباب والنشاط.
وينصح المختصون بالالتزام بروتين ثابت للنوم، وتجنب الشاشات قبل موعد النوم بساعة على الأقل، وتهيئة غرفة مظلمة وهادئة، لضمان الاستفادة الكاملة من هذه الساعات الحاسمة. فالالتزام بالنوم في الوقت المناسب قد يكون الفارق بين يوم مليء بالطاقة… أو صباح مرهق رغم النوم الطويل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدّى الارتفاع السريع في إصابات التهابات الجهاز التنفسي في قرغيزستان إلى أزمة صحية واسعة، حيث تبيّن أن مركز انتشار العدوى يعود إلى فيروس A/H3N2 المعروف بـ"إنفلونزا هونغ كونغ".
حذّرت وزارة الصحة في غزة من تفاقم الأزمة الطبية، مؤكدة نفاد 52% من الأدوية الأساسية و71% من المستلزمات الطبية و70% من لوازم المختبرات، وسط ارتفاع كبير في أعداد الجرحى والمرضى وانهيار واسع للبنية الصحية.
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع تنظيف وإدارة الركام في مدينتي دوما وداريا بريف دمشق السوري، بالتنسيق مع الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).