إسبانيا تواجه أزمة صحية… والأطباء يعلنون الإضراب الشامل
بدأ الأطباء في إسبانيا إضرابًا يستمر أربعة أيام، احتجاجًا على اللائحة الجديدة للعمل التي أعدتها وزارة الصحة، والتي يرون أنها تزيد من الأعباء وتفاقم ظروفهم المهنية.
يشهد قطاع الصحة في إسبانيا موجة جديدة من التوتر، إذ نفّذ العاملون الصحيون إضرابهم الثالث خلال ستة أشهر، هذه المرة في فترة تتزامن مع تفشّي واسع للإنفلونزا، ما يجعل الأزمة أكثر حرجًا.
ويحتجّ الأطباء على التعديلات الواردة في اللائحة الجديدة التي أعدّتها وزارة الصحة، خصوصًا ما يتعلق بنظام المناوبات، إضافة إلى النقص في الكوادر الطبية وتدني مقابل ساعات العمل الإضافية.
وشهدت مدن عدة، أبرزها مدريد وبرشلونة، مظاهرات شارك فيها الأطباء بملابسهم البيضاء، حيث تجمعوا أمام مبنى وزارة الصحة للتعبير عن مطالبهم.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الارتفاع السريع في إصابات الإنفلونزا وضع النظام الصحي تحت ضغط غير مسبوق، مشيرة إلى أن بعض المستشفيات اضطرت إلى وضع أسرّة في الممرات، فيما وصلت فترات انتظار المرضى في أقسام الطوارئ إلى 14 ساعة، بينما ينتظر آخرون أيامًا للحصول على سرير داخل الأقسام. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بدأ الخبراء يؤكدون أن الظلام التام أثناء النوم يشكل عاملاً حاسماً في إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي وجودة الراحة الليلية.
أدّى الارتفاع السريع في إصابات التهابات الجهاز التنفسي في قرغيزستان إلى أزمة صحية واسعة، حيث تبيّن أن مركز انتشار العدوى يعود إلى فيروس A/H3N2 المعروف بـ"إنفلونزا هونغ كونغ".
حذّرت وزارة الصحة في غزة من تفاقم الأزمة الطبية، مؤكدة نفاد 52% من الأدوية الأساسية و71% من المستلزمات الطبية و70% من لوازم المختبرات، وسط ارتفاع كبير في أعداد الجرحى والمرضى وانهيار واسع للبنية الصحية.