الأستاذ محمد كوكطاش: ما نعرفهُ في الأعياد!
![الأستاذ محمد كوكطاش: ما نعرفهُ في الأعياد! الأستاذ محمد كوكطاش: ما نعرفهُ في الأعياد!](/img/NewsGallery/2024/6/22/400595/FeaturedImage/77461108-a09e-4be4-95e4-fad49e36b597.webp)
تعرّض الأستاذ محمد كوكطاش لأحد المواقف التي تمرُّ معنا خلال زياراتنا في العيد، ورؤيتنا لأشخاص عهدنا أن نراهم بكامل الصّحة والعافية، وقد تغيّر حالهم وأصيبوا بأمراض جعلت الموت منهم أقرب مما تخيلوه...
كتب الأستاذ محمد كوكطاش عن أحد العبر التي يجب أن نستخلصها خلال زياراتنا في العيد:
إذا لاحظتم، وبصرف النظر عن الأحداث التي يعرفها الجميع بشكل أو بآخر، فقد عرفنا الكثير من الأخبار التي كنا نجهلها حول المجتمع من حولنا خلال الأعياد، وخاصة أثناء الزيارات، فأحياناً نحن لا نعلم أن شخصاً ما قد توفي عند زيارتنا لأهله وأقاربه، أو ربما سمعنا ولكن نسينا ذلك فنتذكر بالقول "أوه، لقد توفي، أليس كذلك؟".
لكن هذه المرة، أريد أن أتحدث عن المرضى بدلاً عن الأموات، أولئك الذين خضعوا لجراحة الدماغ أو القلب، أو قد أصيبوا بجلطات دموية في أدمغتهم، أو ربما تعطلت كليتيهم واضطروا إلى إجراء غسيل الكلى، أو أولئك الذين فقدوا أقدامهم بسبب مرض السكري، فهناك من هذه الحالات أكثر مما يمكن أن نتخيله.
وكما قلت، فإننا نعرف عن معظم هذه الأمور بسبب الزيارات في العيد، وفي غضون ذلك، ندخل في التفاصيل من خلال السؤال عن كيفية حدوث ذلك.
ولا نستطيع أن نفعل شيئاً سوى أن نحني رقابنا ونستسلم لبعضهم بلا حول لنا ولا قوة.
يقول قريبه: “على الرغم من عدم وجود علامات أو أعراض أو ألم، إلا أننا أدركنا أن السرطان قد انتشر في جميع أنحاء الجسم”. في تلك اللحظة نندهش ونخاف، وماذا بوسعنا أن نفعل غير ذلك؟!
وهناك نسبة كبيرة من هذه الأمراض تُنذر بقدوم الموت وكأنه يقول "أنا قادم!" نغضب ونحزن ونحاول أن نفعل شيئًا للمرضى الذين يدخلون في غيبوبة بسبب مرض السكري، أولمن فقدوا أرجلهم، ولمن يشعرون بالضغط بسبب الأحزان الدنيوية التي دمرت قلوبهم، وأمثالهم من المرضى.
ونقول إن ذبح الأضاحي هي للتقرب إلى الله، وهناك تقرّب من الله لكن من اتجاه مختلف، وهي مواجهة اقتراب الموت بالرضا والقبول، بدلاً من الاقتراب منه بالأضاحي والزيارة والعبادة والعطاء.
هل يمكنك أن تتخيل؟ أنت سليم معافى وكل شيء فيك على ما يرام، لا يوجد ألم في أي مكان، ولا توجد حالة تتطلب منك الذهاب إلى الطبيب. ولكن فجأة يحدث شيء يفاجئك ويفاجئ من حولك. الموت يصبح فجأة على جدول أعمالك.
وليس لدينا خيار، ولا نُسأل أي شكل من أشكال الموت نفضل؛ هل نُفضل الموت بالأوجاع والآلام والتقيّد بالسّرير والخضوع لعدة عمليات جراحية، أم الموت الذي يأخذنا فجأة؟
هناك شيء واحد نعرفه: يجب أن تكون مستعدًا للموت، وأن تبقي الموت على جدول أعمالك دائمًا، وبشكل أدق، أن تكون دائمًا مع الله تعالى.
مع التحية والدعاء.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تذكّر الأستاذ عبد الله أصلان الجريمة التي ارتكبها الإرهابيين بحقّ مجموعة من الأكراد الأبرياء في ديار بكر و اللذين كانوا يصلّون في المسجد، ومنذ ذلك اليوم ومازال الهدف الأوّل لهؤلاء الإرهابيين هو الإسلام...
شرح الأستاذ حسن ساباز أبعاد جواب نتنياهو خلال مقابلة لصالح التلفزيون الفرنسي؛ بأن انتصار الصهاينة هو انتصار للفرنسيين. فعاد إلى التاريخ ليُبين طبيعة العلاقة بين المسيحيين واليهود من مئات السنين..
قدّم الأستاذ محمد أشين مجموعة من الأدلّة مستنداً على الوقائع و القراءة التّاريخية؛ يُثبت من خلالها أن نهاية الصهاينة باتت وشيكة لذلك يجب أن يكون لنا يد في هذا النصر..
استغرب الأستاذ محمد كوكطاش من اعتراض بعض النواب والمواطنين على سنّ القوانين في البلاد وفقاً للشريعة الإسلاميّة، ومحاولة البعض الآخر حماية هذه القوانين دفاعاً عن الشريعة، فهو لا يرى أي من مظاهر الشريعة في هذه القوانين التي تحكم البلاد!