الأستاذ محمد كوكطاش: هل تستطيع التنفس يا صديقي؟
![الأستاذ محمد كوكطاش: هل تستطيع التنفس يا صديقي؟ الأستاذ محمد كوكطاش: هل تستطيع التنفس يا صديقي؟](/img/NewsGallery/2024/6/24/400904/FeaturedImage/62ec9837-cb51-4c10-b0d3-62a26c89d5f9.webp)
دعا الأستاذ محمد كوكطاش المسلمين لاستئناف كل ما عطّلوه بسبب إجازة العيد، لتكن هذه العودة بمثابة التقاط الأنفاس و العودة للحياة بعد غيبوبة طويلة، وأوّل ما يجب علينا استئنافه هو نشاطاتنا وأعمالنا من أجل غزة...
كتب الأستاذ محمد كوكطاش بمناسبة انتهاء موسم إجازات العيد:
كنت بجانب سرير صديقي الذي كان قد بدأ يتعافى من عملية جراحية خطيرة وطويلة، وكنت أشهد استيقاظهُ من التخدير وتعافيه التدريجي، وبعد أن فتح عينيه، انتظرته بعض الوقت حتى يعود إلى رشده، ثم سألتهُ:
"ما هو شعورك عندما استيقظت بعد الغيبوبة؟"
قال: "عندما دخل النفس إلى رئتي، بدأتُ أدرك كل شيء. أصبحتُ أدركُ العالم، وأرى الأشجار، أرى الحدائق، وأرى الناس، أدركُ كل ما حولي شيئاً فشيئاً.. لكن التنفس كان شيئاً مختلفاً تماماً، كان هو العالم، وكان هو الحياة "
بعد ذلك اليوم، تغيرت وجهة نظري حول التنفس، ربما مررتم أيضًا بمواقف تخلصتم فيها من ضيق التنفس ونقص الأكسجين.
ومن أكثر الآيات التي أذهلتني في القرآن الكريم دعوة يعقوب (عليه السلام) التالية:
" يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ " (يوسف، 87)
وكما تعلم فإن كل الذين ترجموا هذه الآية تقريباً استخدموا كلمة "من رحمة" بدلاً من "من روح". لأن كلمة روح لها معاني أعمق بكثير، ولها معاني كثيرة كالوحي، ومن يُنزل الوحي.
وبما أننا نتنفس الآن، وبما أن رئتينا تستقبل هذه الأنفاس الباردة التي نأخذها الآن، ألا ينبغي أن نعتبر أنفسنا شخصاً عاد من الموت وأفاق من الإغماء؟
لقد انشغلنا بالإجازة لمدة ثمانية أو عشرة أيام، وقد انتهت اليوم حالات الوصول والمغادرة وما شابه ذلك من الانشغالات، إذن علينا أن نبدأ من جديد، علينا أن نبدأ الحياة من جديد، بشكل أسرع وأكثر جدية من وتيرتنا السابقة. وعلينا أن نستأنف عملنا بشكلٍ جدّي، عملنا الذي أوقفناه وجمدناه بحجة العطلة، بطريقة أكثر إخلاصا.
يجب أن نبدأ بداية جديدة في الحياة ونبدأ بتذكّر: "ماذا كنا نقول، وأين كنا؟"
يجب أن نعرف أن الأنفاس التي نأخذها الآن هي أنفاس ما بعد الاستيقاظ من التخدير، ونراها فرصة وهبنا إياها ربنا مرة أخرى.
يجب أن ننطلق إلى الطريق مرة أخرى للبحث عن يوسف وأخيه، وهذه المرة يجب أن نسير على الطريق الصحيح، وكلّنا إيمان أننا سنجده. اليوم يوسفنا هو غزتنا!
مع التحية والدعاء.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تذكّر الأستاذ عبد الله أصلان الجريمة التي ارتكبها الإرهابيين بحقّ مجموعة من الأكراد الأبرياء في ديار بكر و اللذين كانوا يصلّون في المسجد، ومنذ ذلك اليوم ومازال الهدف الأوّل لهؤلاء الإرهابيين هو الإسلام...
شرح الأستاذ حسن ساباز أبعاد جواب نتنياهو خلال مقابلة لصالح التلفزيون الفرنسي؛ بأن انتصار الصهاينة هو انتصار للفرنسيين. فعاد إلى التاريخ ليُبين طبيعة العلاقة بين المسيحيين واليهود من مئات السنين..
قدّم الأستاذ محمد أشين مجموعة من الأدلّة مستنداً على الوقائع و القراءة التّاريخية؛ يُثبت من خلالها أن نهاية الصهاينة باتت وشيكة لذلك يجب أن يكون لنا يد في هذا النصر..
استغرب الأستاذ محمد كوكطاش من اعتراض بعض النواب والمواطنين على سنّ القوانين في البلاد وفقاً للشريعة الإسلاميّة، ومحاولة البعض الآخر حماية هذه القوانين دفاعاً عن الشريعة، فهو لا يرى أي من مظاهر الشريعة في هذه القوانين التي تحكم البلاد!