وضّح الأستاذ "محمد كوكطاش"، ضرورة وقف الحروب الإعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي محملاً قادة الجماعات والجمعيات والهيئات وأتباعهم المسؤولية تجاه ذلك داعياً إلى فضيلة السكوت تجبناً للانزلاق والوصول إلى ما لا يحمد.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقال جاء فيه:
إننا جميعا بدون استثناء ننتظر بفارغ الصبر، أن يتحقق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان في أقرب وقت ممكن، ولا أظن أن هناك شخصاً واحداً لا يريد ذلك من قلبه.
في حين أن هذا هو الحال، فإن القتال بين المسلمين في هذا البلد يجري على أشدّه.
شاشات العالم الافتراضي ممتلئة بهذا الصراع، قادة الجماعات والجمعيات والهيئات، الذين يُنظر إليهم على أنهم أصحاب الكلمة والمسموعين، وكأنهم موجودون فقط لهذه الأيام، يشنون حربهم بكل قوتهم.
عندما يتم نشر هجوم أحدهم في وسائل الإعلام، يركز المؤيدون على الرد المتوقع من الطرف الآخر، وكأنهم قد أدمنوا هذه الصراعات، ثم ينشرونها أينما استطاعوا.
حتى عندما لا يكون هناك شجار، وعندما يتم نقل كلمة عادية من أحد الشيوخ أو الدعاة أو المثقفين أو تعرض صورة له، يبدأ الهجوم فوراً من معارضيه.
هذا الوضع يُبكي حقاً، ويُظهر كيف يؤثر هذا الصراع القذر على الناس ويجذبهم إليه، مقارنة بذلك مشجعو كرة القدم يقومون بأفعال أقل حدة، أقسى ما يفعلونه هو السب والشتم، أما في حالتنا، فالبعض يكفّر الآخر.
أولاً: نناشد الشيوخ والمثقفين والكتّاب الذين يقودون هذه الحرب القذرة بأن يتوقفوا عن هذا الصراع الذي يسبب غضب الله، وأن يكفوا عن نفث نار العداوة من أفواههم تجاه بعضهم البعض، ونقول لهم أظهروا فضائلكم من خلال طرق أخرى تبرهن على وجودكم، ووجهوا غضبكم نحو الصهاينة والامبرياليين بدلاً من المسلمين.
وإذا لم يصمت هؤلاء الشيوخ والمتعلمين، فإننا نناشد أتباعهم المتحمسين، لأجل الله لا تدعموهم اتركوهم وحدهم، لا تمدحوهم أو تحرضوهم، تذكروا أن ذنبكم ليس أقل من ذنبهم، لأنهم يستمرون في هذه الحرب القذرة بدعمكم وتشجيعكم.
أقول تقدموا بأنفسكم إلى شيوخكم وإخوانكم واطلبوا منهم أن يصمتوا، إذ لا يمكنكم إيقاف الطرف الآخر بأي حال.
نعلن من هنا أن أكثر الناس فضلاً في نظرنا هم الذين ينسحبون من هذه الحرب، والذين يصمتون رغم أنهم على حق، والذين لا يُفرحون أعداء الإسلام، لأجل حق غزة ولأجل حق لبنان، نرجوكم كونوا كذلك. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
سلط الأستاذ محمد آيدين الضوء على مسؤوليتنا تجاه غزة مثنياً على الموقف المشرّف لدولة لبنان واليمن الداعم لغزة رغم ضعف إمكانياتهما..
تساءل الأستاذ عبد الله أصلان عن النظام القضائي وقراراته التعسفية بحق عائلة العالم يوسف ضياء الذي أدين هو وعائلته وصهره بتوجيه من وسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسة كادم النسوية، فقد اعتبروا زواج ابنة العالم يوسف أكثر جريمة من القتل.
وضّح الأستاذ حسن ساباز أنّ ما تقوم به المقاومة في غزة هو دفاع مشروع ضد الحصار والاحتلال والجرائم المستمرة منذ 70 عامًا، ولا يمكن بحال المساواة بين أعمالها المشروعة ومجازر الاحتلال وجرائمه، ومن يتجاهل هذا يكون قد فقد إنسانيته وأخلاقه...