انتقد الأستاذ حسن ساباز حزب الشعب الجمهوري لتناقض مواقفه بشأن النظام السوري، مشيرًا إلى دعمه السابق لنظام الأسد ومعارضته للتغيير الحالي، وأوضح الكاتب تشابه ممارسات البعث والكمالية، مثل القمع والاستبداد، مستنكرًا ازدواجية الحزب في الدفاع عن الديمقراطية بينما يدعم الانقلابات، واعتبر أن الحزب فقد توازنه وأصبح غير واعٍ لما يقوله.
كتب الأستاذ حسن ساباز مقالاً جاء فيه:
التغيير للنظام في سوريا يبدو أنه أزعج حزب الشعب الجمهوري أكثر من أي طرف آخر.
رئيس الحزب، الذي كان يفكر بزيارة دمشق ويدعو للقاء آخر مع الديكتاتور السوري قبل سقوط النظام، بات الآن يقدم اقتراحات حول شكل الحكومة الجديدة في سوريا، حيث يقول: "من الضروري تشكيل حكومة انتقالية تمثل جميع السوريين"، وكأنه يدافع عن حقوق البعض.
لكن ليس من المجدي أن نسأل: "كم كان يمثل نظام الأسد من الشعب السوري؟ وهل عارضتم هذا من قبل؟".
عندما بدأت الأحداث في سوريا وبدأت تصدر تصريحات من الحكومة التركية ضد النظام، قال الصحفي في حزب الشعب الجمهوري، باريش ياركاداش، تعليقًا: "أردوغان يظن أن البعث أمر سيئ، بينما البعث رمز للاستقلالية... ومعاداة الإمبريالية".
أما دوغو بيرينجيك فقد أوضح المسألة بشكل أكثر صراحة في برنامج تلفزيوني حيث قال: "حزب البعث يتخذ موقفًا معاديًا للإمبريالية، إنه يشبه الكمالية، البعث حزب قومي عربي، اشتراكي، وعلماني".
إذا انطلقنا من أن القاسم المشترك بين بيرينجيك وحزب الشعب الجمهوري هو الكمالية، فمن السهل فهم سبب انزعاجهم من انهيار البعث.
الإعدامات بدون محاكمات، التماثيل، استبداد الحزب الواحد، العداء للإسلام، السجون، المنافي، العنصرية، سياسات الإذابة الثقافية... هذه ممارسات البعث، لكنها تبدو مألوفة جدًا بالنسبة إليك، أليس كذلك؟
في إحدى المناسبات، تحدث كمال كليتشدار أوغلو عن النقد الذاتي وقال شيئًا مثل: "حتى حزب الشعب الجمهوري ارتكب أخطاء"، لكنه لم يتبع هذا الاعتراف بأي خطوات عملية أو خارطة طريق جديدة.
بل على العكس، أثار هذا التصريح غضب الكماليين بشدة.
يجب أن نتوقف عند حقيقة مهمة: حزب الشعب الجمهوري لا ينظر إلى نفسه في المرآة ولا يقرأ تاريخه، أو يقرأ فقط التاريخ الذي كتبه بنفسه.
على سبيل المثال، صرّح المتحدث باسم الحزب، دنيز يوجيل، في خطاب هاجم فيه الرئيس أردوغان قائلًا:
"عندما تحاولون القضاء على نظام التعليم الحديث والعلماني القائم على العقل والعلم، ستواجهون حزب الشعب الجمهوري... عندما تعلقون الديمقراطية، وتقمعون حرية الصحافة والتعبير وتسجنون الصحفيين، ستواجهون حزب الشعب الجمهوري... وعندما تديرون ظهركم للعالم المتحضر وتنسون مبدأ "السلام في الوطن والسلام في العالم"، وتتجهون نحو الشرق الأوسط، ستواجهون حزب الشعب الجمهوري".
لكن من المثير للسخرية أن حزب الشعب الجمهوري، الذي يقدم أكثر الأمثلة وضوحًا على القمع الفكري والإيديولوجي في التعليم، يتحدث عن "العقل والعلم".
كما أن الحزب الذي قال قبل الانتخابات: "أول ما سنفعله بعد 7 يونيو هو مصادرة جميع هذه الصحف القذرة"، يتحدث الآن عن "حرية الصحافة والتعبير".
أما الجزء الأكثر جرأة في البيان فهو الادعاء بأن "حزب الشعب الجمهوري سيقف ضد تعليق الديمقراطية".
لو كانوا صادقين، لاتخذوا موقفًا مبدئيًا يعارض جميع الانقلابات. لكننا نتحدث عن عقلية ما زالت تدافع عن 27 مايو و28 فبراير، ودعمت بشكل علني مذكرة 27 أبريل الإلكترونية، وما زالت تصريحاتهم الداعمة لها محفوظة في الأرشيف.
كما أن الجمهور لم ينسَ وصفهم لمحاولة الانقلاب في 15 يوليو، التي كانت عملية نفذتها أدوات الإمبريالية العالمية، بأنها "مسرحية"، ولا نسي عبور رئيس الحزب بين دبابات الانقلابيين وجلوسه في منزل أحد أعضاء الحزب ليشاهد محاولة الانقلاب وهو يحتسي القهوة.
كما قلنا في البداية، يبدو أن توازنهم قد اختل تمامًا لدرجة أنهم لا يدركون ما يقولونه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتقد الأستاذ محمد كوكطاش انتشار بائعي اليانصيب في الأماكن العامة، مطالبًا بإزالتهم أو حصر نشاطهم في أماكن بعيدة عن المناطق الحيوية، وأكد ضرورة وضع تحذيرات على بطاقات اليانصيب حول حرمة القمار وأثره السلبي. كما انتقد استخدام كلمة "وطني" مع اليانصيب، داعيًا الدولة لوقف دعم هذه الظواهر السلبية.
يسلط الأستاذ عبد الله أصلان الضوء على تغير القيم الاجتماعية بمرور الزمن، مشيرًا إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تآكل العلاقات الأسرية والمجتمعية، كما يثني على خطوات مثل قانون أستراليا لحماية الأطفال، داعيًا إلى رقابة شاملة على المحتوى الإعلامي للحفاظ على القيم والأخلاق، ويؤكد الكاتب على أهمية تبسيط الحياة بما ينسجم مع القيم المفيدة قديمها وحديثها.
دعا الأستاذ عبد الحليم إلى التمسك بوسائل التقرب إلى الله تعالى، مثل الإيمان القوي، والأعمال الصالحة، والجهاد، والدعوة، والذكر، بالإضافة إلى الزكاة وصلة الرحم، كما يشير إلى أهمية الحفاظ على الأذكار اليومية، وأداء الصلوات في وقتها.