أشارا سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وممثل حركة الجهاد الإسلامي ، ربحي حمدان ، إلى ضرورة النظر إلى القضية الفلسطينية على أنها قضية الأمة الإسلامية.

نظم حزب الهدى ندوة بموضوع "القدس و صلاح الدين" في ذكرى فتح القدس من قبل البطل صلاح الدين الأيوبي، و بين المشاركون مشاعرهم إلى عدس وكالة إلكها للأنباء و أكدوا أن لازم للأمة الإسلامية أن يعتنقوا بقضية القدس و المسجد الأقصى

نحن بحاجة إلى دعم السياسي و إعلامي و مادي يشارك فيه كل أبناء الأمة من رجال و نساء و شباب   

قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقومة الإسلامية حماس أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة صعبة و قاسية، من خلال الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة، ومن خلال أيضا الاستيطان الاسرائيلي في ضفة، تهويد في مدينة القدس و أيضا من خلال المؤامرة السياسية التي أبرزها مؤامرة ترمب المعروفة باسم صفقة القرن، و التي تهدف إلى شطب و انهاء القضية الفلسطينية، هناك مخاطر كبيرة تتعرض لها فلسطين، و لذلك ندعوا الأبناء الأمة الإسلامية في كل مكان أن ينهضوا من أجل اسناد و دعم من قضية الفلسطينية في وجه المؤامرات الاسرائلية و الأمريكية و الدولية، هناك أشكال كثيرة لدعم قضية فلسطين يجب أن تتعامل أمة أنها قضية أمة و ليست قضية شعب الفلسطيني، نحن بحاجة إلى دعم السياسي و إعلامي و مادي يشارك فيه كل أبناء الأمة من رجال و نساء و شباب، و استنهاض ما أمكن من حكومات لنصرة هذه القضية، نحن واثقون أننا نستطيع و أن نفعل ذلك و في جميع الأحوال الشعب الفلسطسني صامد على أرضه و لن يتراجع و لن يتنازل و لن ينكسر لمخططات و لمؤامرات الاسرائيلية و الدولية.

لن تكون فلسطين و لن تكون للعرب شأن أو المسلمين في العالم شأن بدون قدس

و قال الممثل حركة الجهاد الإسلامي ربحي حمدان ان القدس هي قلب المسلمين وهي قلب فلسطين و لن تكون فلسطين و لن تكون للعرب شأن أو المسلمين في العالم شأن بدون قدس، اللهى سبحانه و تعالى خص فلسطين و بما فيها قدس ستة مرات ب"باركنا فيها" و "باركنا حوله" "أرض المقدسة"، فلها خصوصية في قلب المسلمين و لن يكون للمسلمين حضارة أو شأن بدون قدس، و ما زال المسلمين قلوبهم تنزف دما على أهمية القدس و أهمية فلسطين، و في القريب ان شاء الله ندعو الله سبحانه و تعالى أن يهيئ لنا رجلا رشيدا مثل صلاح الدين يلملم هذه الأمة من خلافها و اقتتالها إلى توحيدها و إلى النهوض بها لمواجهة الصليبية اليهودية، لن يستطيع الفلسطينيين او العرب لوحدهم مهما كانت قوتهم و مهما كانت امكانيتهم في مواجهة المشروع الغربي الصهيوني، لابد من استنهاض الأمة كلها من عرب و من مسلمين و كل أنحاء العالم الإسلامي، و امكانيتهم حتى نستطيع في مواجهة هذا المشروع، لأن هذا المشروع مشروع صليبي يهودي مهما تلونوا خلفهم من أسماء، فأمتنا أمة مسلمة قد تمرض هذه الامة و قد تشتد المرض و لكنها لن تموت و عدا من الله، أكثر من آية في القرآن الكريم وعد من الله أن النصر قادم قادم بإذن الله.

سيأتي يوم يخرج منهم القيادة الرشيدة مثل صلاح الدين الأيوبي

و أضاف حمدان قائلا: نخرج صلاح الدين بان نعلم اطفالنا في المدارس و في الجامعات سيرة صلاح الدين و سيرة أبطال هذه الأمة مثل صلاح الدين لابد أن نعلم أطفالنا في المدارس و الجامعات من أو يوم يدخلون المدارس إلى نهاية الجامعات لابد أن تقرر مادة دراسية عن فلسطين و عن شخصيات العظيمة في الإسلام، ابتداءا من خلفاء الراشدين إلى كل من شارك في تحرير فلسطين على مدار التاريخ الإسلامي، من طلاب المدارس و من طلاب الجامعات سيأتي يوم يخرج منهم القيادة الرشيدة مثل صلاح الدين الأيوبي، أما في هذه الفترة التارخية ما زلنا نعاني من آلام هذه الأمة.(İLKHA)