عرض الفنان و الرسام الفلسطيني ، سليم العاصي ، في ملتقى رواد ورائدات بيت المقدس الحادي عشر تحت شعار "معا ضد الصفقة والتطبيع" ، الذي عقد في اسطنبول ، لقي استحسانا كبيرا من قبل المشاركين.
أجرى ملتقى رواد ورائدات بيت المقدس الحادي عشر تحت شعار "معا ضد الصفقة والتطبيع" ، الذي عقده مركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين في اسطنبول ، مع مشاركة العلماء القادة من البلدان الإسلامية المختلفة.
وضع عرض الفنان و الرسام الفلسطيني ، سليم العاصي ، ختمه على الملتقى الذي شارك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عبر كلمة مسجلة له في الحفل الافتتاحي للملتقى.
و شرح الفنان و الرسام الفلسطيني للحضور ما رسمه على اللوحة خلال الجلسة ، سائلا: "أنا الأسير، هذه حياة الأسير. كيف للأسير أن يبدع ، كيف للأسير أن يعيش ، كيف للأسير أن يحيى بكرامة بين ذويه وأمه وأبيه؟
وأضاف: "قد تتفاجؤون أن هذه اللوحة ليست مفهومة ، بل هي حياة الأسير ، البائسة ، الظالمة ، القاتمة ، المظلمة ، وهذه حياة الأسير كلها سواد ، كلها طلمة ، كلها ظلام ، كلها عذاب ، هذه باختصار حياة الأسير!"
وتابع: "كل ما يتمناه الأسير هو الحرية. ولذلك ، فلنكسر القيد ، ونقطع الثوبة ، ونكسر عصا الجلاد ، ونصرخ لحرية أسرانا ، ونخرج الحياة الملظلمة إلى النور".
واختتم: "هذه أم ناصر أبو حميد ، هي أم لستة أسرى ، وخمسة منهم مؤبد ، وهي أم لشهيد. وبيتها هدم خمس مرات ، آخر مرة كان في الأسبوع الماضي. هذه الأم الصابرة هذه نموذج وأيقونة فلسطينية ، فلتحيي كل الأمهات الماجدات الفلسطينيات وأمهات الأسرى والشهداء والجرحى.
هذه أم ناصر أبو حميد ، وهؤلاء هم أولادها الستة من مختلف الألوان من مختلف الطيف الفلسطيني ، ففيهم أبناء كل فصائل الثورة الفلسطينية ، وهذا ابنها الشهيد إلى لقاء ربه. فلتنعم بالحرية ، وليأتي حمام السلام في المفتاح والفرج إلى كل أمهتنا ومحرري أقصانا".
ولقي عرض الفنان و الرسام الفلسطيني ، في ملتقى رواد ورائدات بيت المقدس الحادي عشر تحت شعار "معا ضد الصفقة والتطبيع" ، الذي عقد في اسطنبول ، استحسانا كبيرا من قبل المشاركين.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قام رئيس حزب الهدى في أنطاليا "محمد شريف دورماز"، ومرشح حزب الهدى لرئاسة بلدية أنطاليا الكبرى "عبد الباقي أوزديمير" والوفد المرافق لهما بزيارة المتضررين في المناطق التي ضربتها الفيضانات.
افتتحت قافلة الأمل في إسطنبول، سوقًا شعبيًا خيريًا في ساحة العمرانية لتوفير بعض الأمل، في مواجهة المجازر التي يتعرض لها المسلمون في غزة.
تبرعت نساء أعضاء ومتطوعات في حزب الهدى فرع إسطنبول، بمجوهراتهن من أجل غزة.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية "أونجو كيسيلي" أنه يتم بذل جهود مكثفة لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة التي يحتاجها الفلسطينيون.