أدى تساقط الثلوج الذي استمر طوال الليل في ديار بكر ، مدينة الأنبياء والصحابة ، إلى تحويل "جسر دجلة" وهو أحد رموز تارخية وثقافية بدياربكر شرق تركيا، إلى الأبيض.

 تشكلت صور ومناظر جميلة نتيجة لإتشاح المناطق المشجرة حول الجسر التاريخي بالحلة البيضاء، وتم التقاط صور جميلة من قبل المواطنين الذين زاروا الجسر لتخليد اللحظة.

ويستمتع زوار "جسر دجلة" كما يسمى بـ "جسر العيون العشرة" (On Gözlü Köprü)، وهو مكان يتردد عليه السياح المحليون والأجانب، برؤية جمال تساقط الثلوج.

جسر دجلة أو جسر العيون العشرة

تزخر مدينة دياربكر بالكثير من الآثار والمعالم السياحية التي تعود إلى مئات بل والآلاف من السنين لعل أهمها سورها العظيم وجامعها الكبير، وكذلك جسرها التاريخي (جسر دجلة) الذي ينبض بالحياة كما ينبض بالمياه.

إن جسر دجلة جسر تاريخي في مدينة دياربكر، يقع على نهر دجلة، وتم بنائها عام 1065 ما ذكره وأرخه حاكم دياربكر نظام الدولة ناصر، وتم استخدام الجسر تاريخيا من قبل الدولة البيزنطية، وكذلك استخدماها المسلمون خصوصا في عهد الدولة الأيوبية.

وصف الجسر وأهميته

الجسر مصنوع من الحجر الأسود البركاني، يبلغ طوله 178 متر ويبلغ عرضه 18 منتر، وهو يسمى بجسر العيون العشرة (On Gözlü Köprü) وذلك لأأ،ه يتألف من عشرة عيون أو مخارج للمياه على شكل أقواس رائعة، كما يسمى بجسر سيلوان (Silvan Köprü) لأنه يقع على الطريق الواصل بين مدينة دياربكر وسلوان.

لكل ما سبق ذكره يعتبر الجسر من المعالم السياحية البارزة في مدينة دياربكر والتي لا بد للزائر لهذه المدينة إلا أن يرتادها ويأخذ الصور الجميلة التي تكون رائعة في المساء حيث انعكاس ضوء القمر على مياهها مما يعطيها هيبة وعظمة.(İLKHA)