لقد مرت 28 سنة منذ أن قتل حزب العمال الكردستاني 10 مسلمين في المسجد في حي يولاش (سوسا) في منطقة سلوان بديار بكر في 26 يونيو 1992
أطلق مسلحو حزب العمال الكردستاني النار على مسلمين كانوا يعبدون في مسجد يولاش (سوسة) في منطقة سلوان بديار بكر في ساحة المسجد في 26 يونيو 1992 بعد صلاة الليل. واستشهد 10 مسلمين في هذه المجزرة ، و جرح 4 آخر.
قامت مجموعة من عناصر تنظيم بي كاكا ، الذين دخلوا إلى الحي بارتداء ملابس الجنود، و اقتحموا مسجد سوسا بأحذيتهم النجسة واستهدفوا، 10 قرويين مظلومين الذين اجتمعوا بعد صلاة العشاء ليدرسوا السيرة النبوية بينهم.
أراد تنظيم بي كاكا اختطاف بعضهم لكن وجدوا كفاحا قويا من الذين كانوا في مسجد القرية، و أطلقوا عليهم النار، و استشهد 10 منهم و جرح 4 أخر.
بمناسبة الذكرى 28 للمجزرة، لخص رئيس منصة قافلة الشهداء عمر تشيلك الحادث في تلك الليلة وقال: "قرية سوسا مكان كتب فيه العزة و الإيمان لمرة ثانية. في عام 1992 ، قامت منظمة المرتدين PKK باقتحام القرية ليلا. و اقتحموا مسجد القرية، حيث كان مسلمو القرية يتدارسون سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و يقرؤون القرآن و يجتمعون في حلق الذكر في المسجد حينذاك. في تلك الليلة اقتحمت الطغاة المسجد متنكرين كجنود واستشهدوا إخوتنا هناك."
"كل إخواننا الذين استشهدوا في تلك اليلة كانوا عشاق الشهادة"
و قال تشيلك: "أظهروا مقاومة عزيزة، فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا. لأنه عندما ننظر إلى حياة كل منهم كان جميع إخواننا الذين استشهدوا كان عشاق الشهادة.كانوا يدعون لانفسهم و لأصدقائهم أن يرزقهم الله بالشهادة. الله سبحانه وتعالى أعطى لهؤلاء الإخوة مكانة الشهادة العليا ، التي لم يمنحها للجميع، على أساس إخلاصهم. "
و أضاف: "كما قال النبي صلى الله عليه و سلم في معنى الحديث أن ذروة هذا الدين هو اكلفاح و الجهاد. و نتيجة الجهاد هي الشهادة. كما قال الله سبحانه وتعالى: ’ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ’
"المجتمعات التي تمحو الإستشهاد من قلوبهم محكوم عليها بإرتداء ثوب الإذلال"
قال تشيلك:"إن الرغبة في الشهادة تبقي الإسلام على قيد الحياة والنضال حياً. لأن المجتمعات التي تمحو الإستشهاد من قلوبهم محكوم عليها بإرتداء ثوب الإذلال. عندما ننظر في تاريخ البشرية من سيدنا آدم إلى يومنا هذا ، أي مجتمع طلبت الاستشهاد ، و حاولت أن تصبح الشهيد ذلك المجتمع لم يستعبد أو يخضع أبدا. لقد كان عبدا لله وحده."
وعرّف تشيلك الشهادة على أنه خلاص في الدنيا والآخرة، قائلا: " إن عودة الإسلام إلى أيامه القديمة ، وهيمنته على المجتمع والإنسانية وعدالته تتناسب مع رأينا في الاستشهاد. إذا كتبنا الاستشهاد على جباهنا أثناء صلاتنا ، إذا طلبنا أن نستشهد في أدعيتنا، فسيكون كل شيء ورديا ، وسيعود إلى حالته السابقة وسيهيمن العدل على الأرض. لأنه ، على الرغم من أن بعض الأرواح يزهق، فإن بلايين الأرواح التي خلفت خلفها تعني الخلاص والسعادة للعالم وللآخرة على حد سواء.
"الشهيد مثل الشمعة يضحي بنفسه لينير بيئته"
وقال تشيلك أخيرا: " الشهيد مثل الشمعة. مثلما تنير الشمعة حولها و تضحي بنفسها في سبيل ذلك و الشهيد و الشهادة هي أيضا رجل صالح يضحي بنفسها في سبيل أن يكون الناس في طريق الحق و في النور و أن يكونوا من المفلحين في الدنياو الأخرة. نتمنى من الله أن يرتفع من مقامهم في الجنان و ان لا يبعدنا من سبيلهم ولو بلحظة و آن واحدة. نرجو أن يضع الشهادة على جبهتنا، و ان لا ينقص الشهادة في أدعيتنا."(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بدأ المواطنون الأتراك بالتصويت في الانتخابات المحلية لاختيار رؤساء البلديات في انتخابات تشهد منافسة كبيرة بين الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
قام رئيس حزب الهدى في أنطاليا "محمد شريف دورماز"، ومرشح حزب الهدى لرئاسة بلدية أنطاليا الكبرى "عبد الباقي أوزديمير" والوفد المرافق لهما بزيارة المتضررين في المناطق التي ضربتها الفيضانات.
افتتحت قافلة الأمل في إسطنبول، سوقًا شعبيًا خيريًا في ساحة العمرانية لتوفير بعض الأمل، في مواجهة المجازر التي يتعرض لها المسلمون في غزة.
تبرعت نساء أعضاء ومتطوعات في حزب الهدى فرع إسطنبول، بمجوهراتهن من أجل غزة.