نشر مركز حركة المستضعفين، رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ95 لاستشهاد القائد المجاهد الشيخ سعيد البيراني البالوي الثائر الأول بعد سقوط الخلافة الإسلامية، وأصدقائه الـ 46.
قال مركز حركة المستضعفين، الذي نشر رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ95 لاستشهاد الشيخ سعيد البيراني وأصدقائه الـ 46، إنه كان رجل قضية كبير ومجاهد مثالي يتخذ قدوة.
وبدأت الرسالة بأية "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"، مشيرة إلى أن التاريخ شهد العديد من الأحداث المؤلمة.
وأكدت على أنه تم سحق العديد من الأقوام المستضعفة وذبحها وترحيلها تحت سلطة الظالمين، ولكن الظالم لن يهنأ بظلمه.
وقالت إن مصير الفراعنة ونماريد وقارون مليء بالعبر في هذا الجانب، كما أصبح الظالمون المستبدون أذلة بنفس الشكل. فالظالمون مثل أنور السادات وصدام والقذافي كانوا في مصير نظرائهم.
وأضافت: "نظرًا لاستمرار النضال بين الحق والباطل، طالما أن الحياة موجودة، فقد تكرر التاريخ عدة مرات في هذه الفترة. وبهذا المعنى، شهدت البشرية قبل 95 عامًا حادثة لا يزال لها تأثير حتى اليوم. قُتل رواد ومرشدو أمة مسلمة بوحشية وهمجية. قبل 95 عاما، اليوم تم إعدام الشيخ سعيد و46 من أبناء الأمة الإسلامية."
الشيخ سعيد لم يرض كسلفه، بظلم الظالم ولم يأسف لتضحية نفسه في سبيل الله
وذكررت الرسالة أية "وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ: (البقرة - 154)
وتابعت: "لم يرض الشيخ سعيد الذي هبّ لقضية سامية وكافح من أجل الله ودينه، كسلفه، بظلم الظالم ولم يأسف لتضحية نفسه في سبيل الله. و في 29 يونيو 1925، انضم 46 وارث النبي إلى قافلة الشهداء، وارتقوا إلى ربهم بدم طاهر ونقية.
الشهادة رتبة عالية. إن الذي يصل إلى هذه المرتبة سينتصر بالتأكيد، ولن يخسر أبدًا. على الرغم من أن الظالمين يعتقدون ظاهرا أنهم سيكسبون، فإن الموت سيحيطهم بالتأكيد يومًا ما ويجعلهم يشعرون به بألم أكبر. إن الله ذو انتقام، وسينتقم من الظالمين. والذلة ستكون النهاية الحتمية بالنسبة لهم."
انتفاضة الشيخ سعيد تعطي رسائل مهمة للأجيال القادمة من حيث نتائجه
وبينت: "كما لم ينس ألمه، رغم مرور 95 عاما، ترك لنا إرثًا مليئًا بالدروس والعبر. إن انتفاضة الشيخ سعيد تعطي رسائل مهمة للأجيال القادمة من حيث نتائجه. مفاهيم الاستشهاد والعدو والصديق والخيانة قد تم تحميلها بمعاني جديدة. لقد أظهر لنا هذا الحدث المؤلم مرة أخرى مدى أهمية الوحدة. بالنسبة للمسلمين، الوحدة تعني القوة والقدرة، والتفرقة تعني الضعف. ويعتمد ذلك النجاح والنتيجة الملموسة في القضية. البتة، المؤمن منتصر على كل حال ما دام كان على طريق لحق والحقيقة ويرغب فيه رضا الله.
الشيخ سعيد أشعل مشعل الانتفاضة وسلمه إلى الأجيال القادمة
وقالت: "إن عدم الموافقة على الاضطهاد هو موقف حسيني رضي الله عنه. وبهذا المعنى، أشعل الشيخ سعيد مشعل الانتفاضة وسلمه إلى الأجيال القادمة. إن المقاومة ضد الاضطهاد في جميع مجالات الحياة، والوقوف بجانب المظلومين، ومراعاة حقوق الضعفاء، وليس الأقوياء، يجب أن تكون الهدف الرئيسي لرجال القضية. على الرغم من قوته وتأثيره وإمكانياته المالية الدنيوية في المجتمع، إلا أن الشهيد الشيخ سعيد، الذي كرس حياته لله والحق والحقيقة، هو مثال عظيم وقائد للشباب المسلم في الحاضر والمستقبل."
واضافت: "الشيخ سعيد أفندي لم يرض بالحرب على الإسلام ومقدساته، والظلم الذي واجهته الأمة المضطهدة، وقاوم الاضطهاد الذي اعتبره شرطا للإيمان. ليس هناك شك في أنه، فتح صفحة جديدة، مثل جده حسين رضي الله عنه، للأجيال الجديدة. هذا النضال الحق، الذي أظهره، كان نموذجا للأجيال. هذه القضية هي قضية يتم فيها تضحية الأخيار. يجب التضحية بالأخيار لدينا حتى يتمكن أولئك الذين يأتون بعدنا من السير بقوة وثقة."
الأمة المسلمة في تركيا تريد الكشف عن مقابر الشيخ سعيد أفندي والأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي
وتابعت: "نعم، لقد مرت 95 عاما، لكن الحرب ما زالت مستمرة ضد الشيخ سعيد أفندي. عدم الكشف عن مكان قبر هذا الشخص المحترم الذي يثمنه المسلمون في تركيا ويحترمه ويحبه، يدل على استمرار هذه الحرب. بالطبع، تظهر هذه الحرب أيضًا مدى فعالية الشيخ سعيد، حتى أنه يخشى من وجوده في القبر. أي نوع من الحقد والعداء الذي لا يمكن تفسيره؟ نعبر مرة أخرى؛ أن الأتراك والأكراد والأمة المسلمة في هذه الأراضي يريدون الكشف عن مقابر الشيخ سعيد أفندي وحتى الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي في أقرب وقت ممكن. ويجب لسلطات الحكومة الحالية تلبية متطلبات هذا الطلب.
بهذه المناسبة، في الذكرى السنوية الـ95 لاستشهاده، نذكر مرة أخرى بالشيخ سعيد أفندي وزملائه الـ 46، ونرجو من الله تعالى ان يرحمهم رحمة واسعة وحشرهم مع الصديقين والشهداء والصالحين." (İLKHA)
النص الكامل لرسالة نشرتها حركة المستضعفين بمناسبة الذكرى السنوية الـ 95 لاستشهاد الشيخ سعيد وأصدقائه الـ 46.
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (إبراهيم - 42)
لقد شهد التاريخ العديد من الأحداث المؤلمة. وتم سحق العديد من الأقوام المستضعفة وذبحها وترحيلها تحت سلطات الظالمين. ولكن الظالم لن يهنأ بظلمه. مصير الفراعنة ونماريد وقارون مليء بالعبر في هذا الجانب. كما أصبح الظالمون المستبدون أذلة بنفس الشكل. فالظالمون مثل أنور السادات وصدام والقذافي كانوا في مصير نظرائهم.
نظرًا لاستمرار النضال بين الحق والباطل، طالما أن الحياة موجودة، فقد تكرر التاريخ عدة مرات في هذه الفترة. وبهذا المعنى، شهدت البشرية قبل 95 عامًا حادثة لا يزال لها تأثير حتى اليوم. قُتل رواد ومرشدو أمة مسلمة بوحشية وهمجية. قبل 95 عاما، اليوم تم إعدام الشيخ سعيد و46 من أبناء الأمة الإسلامية.
وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ (البقرة - 154)
كسلفه، لم يرض الشيخ سعيد الذي هبّ لقضية سامية وكافح من أجل الله ودينه، بظلم الظالم ولم يأسف لتضحية نفسه في سبيل الله. و في 29 يونيو 1925، انضم 46 وارث النبي إلى قافلة الشهداء، وارتقوا إلى ربهم بدم طاهر ونقية.
الشهادة رتبة عالية. إن الذي يصل إلى هذه المرتبة سينتصر بالتأكيد، ولن يخسر أبدًا. على الرغم من أن الظالمين يعتقدون ظاهرا أنهم سيكسبون، فإن الموت سيحيطهم بالتأكيد يومًا ما ويجعلهم يشعرون به بألم أكبر. إن الله ذو انتقام، وسينتقم من الظالمين. والذلة ستكون النهاية الحتمية بالنسبة لهم.
كما لم ينس ألمه، رغم مرور 95 عاما، ترك لنا إرثًا مليئًا بالدروس والعبر. إن انتفاضة الشيخ سعيد يعطي رسائل مهمة للأجيال القادمة من حيث نتائجه. مفاهيم الاستشهاد والعدو والصديق والخيانة قد تم تحميلها بمعاني جديدة. لقد أظهر لنا هذا الحدث المؤلم مرة أخرى مدى أهمية الوحدة. بالنسبة للمسلمين، الوحدة تعني القوة والقدرة، والتفرقة تعني الضعف. ويعتمد ذلك النجاح والنتيجة الملموسة في القضية. البتة، المؤمن منتصر على كل حال ما دام كان على طريق لحق والحقيقة ويرغب فيه رضا الله.
إن عدم الموافقة على الاضطهاد هو موقف حسيني رضي الله عنه. وبهذا المعنى، أشعل الشيخ سعيد مشعل الانتفاضة وسلمه إلى الأجيال القادمة. إن المقاومة ضد الاضطهاد في جميع مجالات الحياة، والوقوف بجانب المظلومين، ومراعاة حقوق الضعفاء، وليس الأقوياء، يجب أن تكون الهدف الرئيسي لرجال القضية. على الرغم من قوته وتأثيره وإمكانياته المالية الدنيوية في المجتمع، إلا أن الشهيد الشيخ سعيد، الذي كرس حياته لله والحق والحقيقة، هو مثال عظيم وقائد للشباب المسلم في الحاضر والمستقبل.
الشيخ سعيد أفندي لم يرض بالحرب على الإسلام ومقدساته، والظلم الذي واجهته الأمة المضطهدة، وقاوم الاضطهاد الذي اعتبره شرطا للإيمان. ليس هناك شك في أنه، فتح صفحة جديدة، مثل جده حسين رضي الله عنه، للأجيال الجديدة. هذا النضال الحق، الذي أظهره، كان نموذجا للأجيال. هذه القضية هي قضية يتم فيها تضحية الأخيار. يجب التضحية بالأخيار لدينا حتى يتمكن أولئك الذين يأتون بعدنا من السير بقوة وثقة.
نعم، لقد مرت 95 عاما، لكن الحرب ما زالت مستمرة ضد الشيخ سعيد أفندي. عدم الكشف عن مكان قبر هذا الشخص المحترم الذي يثمنه المسلمون في تركيا ويحترمه ويحبه، يدل على استمرار هذه الحرب. بالطبع، تظهر هذه الحرب أيضًا مدى فعالية الشيخ سعيد، حتى أنه يخشى من وجوده في القبر. أي نوع من الحقد والعداء الذي لا يمكن تفسيره؟ نعبر مرة أخرى؛ أن الأتراك والأكراد والأمة المسلمة في هذه الأراضي يريدون الكشف عن مقابر الشيخ سعيد أفندي وحتى الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي في أقرب وقت ممكن. ويجب لسلطات الحكومة الحالية تلبية متطلبات هذا الطلب.
بهذه المناسبة، في الذكرى السنوية الـ95 لاستشهاده، نذكر مرة أخرى بالشيخ سعيد أفندي وزملائه الـ 46، ونرجو من الله تعالى ان يرحمهم رحمة واسعة وحشرهم مع الصديقين والشهداء والصالحين.
مركز حركة المستضعفين
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بدأ المواطنون الأتراك بالتصويت في الانتخابات المحلية لاختيار رؤساء البلديات في انتخابات تشهد منافسة كبيرة بين الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
قام رئيس حزب الهدى في أنطاليا "محمد شريف دورماز"، ومرشح حزب الهدى لرئاسة بلدية أنطاليا الكبرى "عبد الباقي أوزديمير" والوفد المرافق لهما بزيارة المتضررين في المناطق التي ضربتها الفيضانات.
افتتحت قافلة الأمل في إسطنبول، سوقًا شعبيًا خيريًا في ساحة العمرانية لتوفير بعض الأمل، في مواجهة المجازر التي يتعرض لها المسلمون في غزة.
تبرعت نساء أعضاء ومتطوعات في حزب الهدى فرع إسطنبول، بمجوهراتهن من أجل غزة.