قال رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، في خطاب ألقاه عقب ترأسه اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية، "نحن نواصل نضالنا على الطاولة وعلى الأرض تماشيا مع متطلبات العصر الجديد."
ترأس الرئيس أردوغان اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، ثم القى خطابا موجها لكافة المواطنين.
وأكد: "ننا مدينون بالمكاسب التي حققناها حتى الآن لحقيقة أننا نظهر موقفا وطنيا ندعمه بأساليب النضال التي تتماشى ومفهوم الدولة. وبمشيئة الله تعالى سنواصل مسيرتنا إلى الأمام بنفس المفهوم والمثابرة".
"تركيا حسّنت بنيتها التحتية في كل مجال"
أشار الرئيس أردوغان، إلى أن تركيا تواصل التغلب على كافة الصعوبات بفضل دعم الأمة وعون الله تعالى وتواصل التقدم خطوة بخطوة نحو أهدافها المنشودة.
وأضاف أن "تركيا اليوم استطاعت أن تحسن بنيتها التحتية في كل مجال، وتمتلك الإرادة فيما يتعلق باستخدام حقوقها السيادية، وتدرك مدى قوتها وحجم إمكاناتها".
"غايتنا الوحيدة حماية حقوقنا ومصالحنا"
وأكد الرئيس أردوغان، على أنه ليس لتركيا أي أطماع في حقوق وثروات وأراضي الآخرين، وقال في سياق متصل إن" غايتنا الوحيدة حماية حقوقنا ومصالحنا، ولن نتردد أبدا في الرد بقوتنا المشروعة النابعة من القانون الدولي على من يواجهوننا بالإملاءات."
وشدد على أن كل من يسعى إلى إقصاء تركيا عبر محاولات فرض الأمر الواقع، في قضايا يمكن حلها بالتفاوض والاتفاقيات العادلة يجب أن يعرف أن هذا سيكون الرد الذي سيواجهه في كل مرة.
"أساليب الصراع بين الدول والمجتمعات تغيرت حول العالم"
أوضح الرئيس أردوغان أن تركيا تدرك جيدا حقيقة أن أساليب الصراعات بين الدول والمجتمعات قد تغيرت في جميع أنحاء العالم، وأردف بالقول " نحن نواصل نضالنا على الطاولة وعلى الأرض تماشيا مع متطلبات العصر الجديد."
وأضاف "إننا مدينون بالمكاسب التي حققناها حتى الآن لحقيقة أننا نظهر موقفا وطنيا ندعمه بأساليب النضال التي تتماشى ومفهوم الدولة. وبمشيئة الله تعالى سنواصل مسيرتنا إلى الأمام بنفس المفهوم والمثابرة".
"مع افتتاح آيا صوفيا نشهد نهضة أمة بدأت تنظر إلى المستقبل بأمل مجددا بعد أن حاولوا محو ثقتها بنفسها على مدى قرون"
وفيما يتعلق بإعادة افتتاح جامع آيا صوفيا الكبير الشريف للعبادة، قال الرئيس أردوغان: إن" آيا صوفيا قرة عين إسطنبول التي حولها محمد الفاتح إلى مسجد عام 1453، كما تعد بمثابة إحدى رموز قمة حضارتنا،"
ووأضاف: "من الآن فصاعدا ستواصل خدمة أمتنا والعالم الإسلامي كله كمكان للعبادة. ويمكن زيارتها أيضا من قبل المسيحين إلى جانب المسلمين".
كما أعرب عن اعتقاده أن عودة آيا صوفيا كمكان للعبادة بدلا من متحف، يبعث السرور في نفوس الناس من كافة الأديان.
وقال "لقد أعدنا آيا صوفيا إلى أصلها في يوم جمعة بما يتماشى مع أمانة الأجداد وكما عاشت في خيال الاسلاف على مدار ثلاث أجيال. نحمد الله تعالى لأنه جعلنا ندرك هذه الأيام. نستذكر بالرحمة كافة العلماء والحكماء وعلى رأسهم سيدنا السلطان أيوب الذي ناضل من أجل فتح هذه المدينة المباركة على أملِ أن يكون جديرا ببُشرى النبي الكريم.
وأضاف: "نستذكر كذلك بالشكر والامتنان السلطان محمد الفاتح الذي فتح إسطنبول وأثرى حضارتنا عبر تحويل آيا صوفيا إلى جامع. كما نستذكر بالتقدير والإجلال أجدادنا وأسلافنا الذين صدحوا بالقرآن والأذان والصلاة والتسبيح والدعاء من قباب هذا المعبد العظيم على مدار 500 سنة.
ولفت إلى أنه "عبر هذه الخطوة، نشهد نهضة أمة بدأت تنظر إلى المستقبل بأمل مجددا بعد أن حاولوا محو ثقتها بنفسها على مدى قرون. عبر هذه الخطوة، نشهد ولادة بريق أمل جديد في أفئدة كافة المظلومين والمضطهدين حول العالم."
وقال: "إن كل ما نرجوه لأمتنا، نرجوه لكافة إخوتنا وأخواتنا وللإنسانية برمتها. وإن أكبر آمالنا تتمثل في تحقيق أماني الحق والعدالة والأمن والسلام والرخاء والازدهار المتجسدة في أيا صوفيا بتاريخها الممتد على مدار 1500 عام".(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بدأ المواطنون الأتراك بالتصويت في الانتخابات المحلية لاختيار رؤساء البلديات في انتخابات تشهد منافسة كبيرة بين الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
قام رئيس حزب الهدى في أنطاليا "محمد شريف دورماز"، ومرشح حزب الهدى لرئاسة بلدية أنطاليا الكبرى "عبد الباقي أوزديمير" والوفد المرافق لهما بزيارة المتضررين في المناطق التي ضربتها الفيضانات.
افتتحت قافلة الأمل في إسطنبول، سوقًا شعبيًا خيريًا في ساحة العمرانية لتوفير بعض الأمل، في مواجهة المجازر التي يتعرض لها المسلمون في غزة.
تبرعت نساء أعضاء ومتطوعات في حزب الهدى فرع إسطنبول، بمجوهراتهن من أجل غزة.