سيعقد اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية بتركيا، الملتقى الخامس للعلماء لهذا العام عبر تطبيق زووم بسبب وباء كورونا. وسيكون محتوى هذا الملتقى ردا على أعداء الإسلام بقيادة فرنسا.

أعلن عضو اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية، الملا محمود كلنج، أنه سيتم عقد الملتقى الخامس للعلماء هذا العام يوم السبت 31 أكتوبر، عبر تطبيق زووم بسبب وباء فيروس كورونا.

وقال كلنج إنه سيشارك هذا الملتقى العلماء الأفاضل من الدول الإسلامية المختلفة، مثل تركيا وإيران وعراق وسوريا ولبنان وأردن، وسيتم بث مباشر على اليوتيوب وقناة رهبر.

سيبدأ الملتقى في الساعة العاشر صباحا 31 أكتوبر يوم سبت، وسينتهي في الساعة الرابعة ونصف بقراءة البيان الختامي للملتقى.

وأفاد الملا محمود كلنج أن القضية الرئيسية خلال الملتقى ستكون عملية الوباء وهذا الملتقى سيكون بثابة الرد على هجمات أعداء الإسلام بقيادة فرنسا خلال الأيام الأخيرة.

وفي إشارة إلى أن القرارات التي تم اتخاذها خلال الملتقيات السابقة قد تم وضعها موضع التنفيذ، وتمنى كلنج أن يكون اجتماع العلماء الخامس وسيلة خير للأمة الإسلامية.

video

وأشار إلى أن سيشارك علماء مهمين جدًا من مختلف دول العالم في الملتقى وسيقدمون عروضًا، موضحا:

سيلقي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي محيي الدين القره داغي، كلمة خلال الملتقى، ورئيس اتحاد علماء كردستان العراق الدكتور عبد الله ويسي، والكاتب عبد الرحمن آرسلان من تركيا، رئيس اتحاد علماء إيران الملا حسين طباش، والشيخ محمد زاهد الخزنوي أحد الشخصيات المعروفة، ورئيس الجماعة الإسلامية في كردستان العراق الشيخ علي بابير.

وكذلك سيقدم المشاركون من لبنان والأردن وسوريا عروضا خلال الملتقى، وسيتم قراءة رسالة افتتاحية من قبل إسحاق صغلام، رئيس حزب الدعوة الحرة (هدى بار – حزب الهدى). وسيتم بث مباشر لهذا الملتقى إلى الجمهور من خلال العديد من القنوات التلفزيونية حول العالم.

وفي إشارة إلى أنهم يعتقدون أن مثل هذه الملتقيات ستكون لها دور مهم على صعيد الأمة الإسلامية خلال الفترة التي يمر فيها العالم الإسلامي بأوقات عصيبة وكاد يتحول إلى ساحة حرب. قال كلنتج:

"أعتقد أن هذا الملتقى سيكون ردا على المحاولات العدائية من قبل مختلف مسؤولي الدولة في فرنسا وهولندا ضد الإسلام ومقدساته. سيتطرق المتحدثون إلى هذه المحاولات. وسينتهي الملتقى بقراءة البيان الختامي. وستتم ترجمة البيان الختامي إلى لغات مختلفة ومشاركته مع الجمهور". (İLKHA)