إيران.. انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين جليلي وبيزشكيان
![إيران.. انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين جليلي وبيزشكيان إيران.. انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين جليلي وبيزشكيان](/img/NewsGallery/2024/7/5/403024/FeaturedImage/d89fd2f3-a935-414f-810b-a7e5eacc3e95.webp)
بدأ الإيرانيون، الجمعة، التصويت في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بين المفاوض النووي السابق المتشدد سعيد جليلي ومسعود بيزشكيان، جراح القلب وعضو البرلمان.
قال وزير الداخلية الإيراني "أحمد وحيدي" المسؤول عن الإشراف على الانتخابات في إيران إن جميع مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي.
ويحق لأكثر من 61 مليون إيراني فوق سن 18 عاماً التصويت، منهم حوالي 18 مليوناً تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".
وتعهد المرشحان بإنعاش الاقتصاد الذي يعاني تحت وطأة العقوبات التي أُعيد فرضها منذ 2018 بسبب برنامج إيران النووي، وفق الوكالة.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات وبحسب الأرقام التي أعلنها محسن إسلامي، المتحدث باسم مركز المجلس الانتخابي لوزارة الداخلية الإيرانية، حصل مسعود بيزشكيان على 10 ملايين و415 ألف صوت، فيما حصل سعيد جليلي على 9 ملايين و473 ألف صوت.
وبما أن أيا من المرشحين لا يمكن أن يتجاوز 50 في المائة، فقد ذهب مسعود بيزشكيان وسعيد جليلي، اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، إلى الجولة الثانية.
وفي حين حصل بيزسكيان على 42.5 بالمئة من الأصوات، حصل جيليلي على 38.6 بالمئة.
وبقيت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات عند 40 بالمئة. وفي الانتخابات السابقة التي انتخب فيها إبراهيم رئيسي، بلغت هذه النسبة 48%. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أشارت رئيسة الفرع النسائي في حزب الهدى "سيما يرار"، إلى أن مؤسسة الأسرة ممزقة للغاية اليوم، وذكرت أن تكوين مجتمع سليم يعتمد على حماية مؤسسة الأسرة، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لحماية الأسرة في المستقبل الجديد.
قال نائب رئيس حزب الهدى "محمود شاهين"، أثناء إجراء التقييمات بعد المؤتمر الكبير العادي الخامس لحزب الهدى: "إن الرسائل التي قدمها الرئيس في المؤتمر كانت مهمة للغاية".
تمنى النائب البرلماني عن ولاية باطمان "سرقان رامانلي"، أن يكون مؤتمر حزب الهدى الكبير العادي الخامس مفيدًا، وذكر أنه على الرغم من أن الأكراد هم العنصر المؤسس الرئيسي لهذا البلد، إلا أن لغتهم محظورة منذ سنوات.
قال عضو المجلس الإداري العام لحزب الهدى محمد حسين يلماز: "إنه يجب توفير النظام العادل والمشاركة العادلة في كل مجال لضمان السلام في المجتمع، وخاصة في قضايا مثل الاقتصاد والعدالة واللغة الأم.