عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج اجتماعها السابع عشر، تحت عنوان "شركاء الدم والمصير"، وذلك في مدينة إسطنبول.

انطلقت، الجمعة 20-9-2024، أعمال اجتماع الأمانة العامة السابع عشر للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تحت عنوان "شركاء الدم والمصير"، وذلك بمدينة إسطنبول في تركيا، بمشاركة رئيس المؤتمر "منير شفيق"، وأعضاء من الهيئة العامة والأمانة العامة.

وفي كلمة الافتتاح قال القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ: "نحن مع أهلنا في الداخل لسنا مشاهدين، نحن شركاء لهم في الدم والتضحية والمصير والمضيّ حتى تحقيق أهدافنا".

وأضاف أبو محفوظ: "إننا نعيش أجواء عدوان غير مسبوق على أهل لبنان، وأن الاحتلال الإسرائيلي يتخبط يميناً وشمالاً ويبحث عن انتصار".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني أمام تحدي في أن يستمر حتى تحرير كامل فلسطين.

من جهته قدم رئيس المؤتمر "منير شفيق" تقديراً للموقف المتعلق بالعدوان الذي شنه الاحتلال على لبنان من خلال تفجير أجهزة اللاسلكي مستهدفاً كوادر حزب الله.

وقال: "إن العدوان الغادر والإجرامي والإبادي الذي شنه العدو الصهيوني على إخوتنا في حزب الله وشركائنا في المقاومة كان عملاً لا سابق له وكان أثره كبيراً جداً".

وأضاف شفيق: "إن الضربة التي وجهها الاحتلال للبنان أصابت الكادر الإداري ولم تصب العسكري وإذا كان الجسم العسكري لم يُصَب وما زال مستمراً فهي ضربة ليست قاتلة ولا تحسب في ميزان القوى ويمكن للمقاومة أن تتجاوزها".

وأكد على أن نجاح المقاومة ومساندة لبنان واليمن وغيرها لها شكّل خطراً على الاحتلال وأصبح اليوم يخشى خطراً وجودياً.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح أضعف مما هو عليه وحتى دول الغرب اليوم بدأت تضعف وميزان القوى أصبح يميل نحو المقاومة، وأن المقاومة رغم الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب إلا أنها حققت انتصارات ونجاحات أدت لتأييد ودعم عالمي لها.

وبيّن أن الحرب في غزة لم تعد فقط بين الشعب والمقاومة والكيان الصهيوني إنما تحولت لحرب عالمية، موضحاً أن الحرب في غزة تحولت لحرب عالمية ستغير مصير العالم وأن المستقبل العالمي سيتأثر بنتائج هذه الحرب.

ودعا شفيق إلى ضرورة توحيد الشعب الفلسطيني حول قيادة المقاومة، مشدداً على أهمية وجود قضية واحدة تلتف حولها القيادة الفلسطينية وهي قضية الانتصار في المعركة.

وتستمر أعمال اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على مدار يومي الجمعة والسبت 21,20/ أيلول/ سبتمبر2024، يناقش المجتمعون خلاله عدة موضوعات متعلقة بالقضية الفلسطينية وآخر المستجدات. (İLKHA)