أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها عقب اجتماع مجلس الوزراء أنه مهما حاول الاحتلال الصهيوني استغلال الفرص، لا بد أن ينسحب من الأراضي التي تحتلها.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات خلال كلمة ألقاها عقب اجتماع مجلس الوزراء حول التطورات الأخيرة في سوريا خصوصا والإقليمية عموماً.
وأشار أردوغان إلى الذكرى السنوية الـ110 لمعركة صاري قامش، حيث توجه بالدعاء لشهداء هذه المعركة، ومن بينهم جده الراحل، سائلًا الله أن يرحم أرواحهم ويجعل مثواهم الجنة.
وأوضح أن اجتماع مجلس الوزراء الأخير لعام 2024 ناقش قضايا عديدة من السياسة الخارجية إلى الاقتصاد، ومن التطورات التكنولوجية إلى إدارة الهجرة.
حول سوريا والتطورات الإقليمية
وأكد أردوغان أن تركيا كانت دائمًا في الجانب الصحيح من التاريخ منذ بداية الأزمة السورية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأشار إلى أن الاعتداءات الصهيونية المتزايدة تهدف إلى إضعاف الثورة السورية وقمع آمال الشعب السوري، مؤكدًا أن تركيا ستواصل دعم الشعب السوري لتحقيق النصر وترسيخ مكاسبه.
وأكد أن التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"PKK" لن يكون لها مكان في مستقبل سوريا أو المنطقة، مشددًا على استمرار العمليات ضد الإرهاب بدقة عالية دون إلحاق أذى بالمدنيين.
كما شدد أردوغان على أن الاحتلال الصهيوني بقيادة "بنيامين نتنياهو" لا يسلك الطريق الصحيح، داعيًا قادة الكيان الصهيوني إلى التحرك بعقلانية قبل فوات الأوان.
وقال: "إسرائيل، مهما حاولت استغلال الفرص، ستُجبر في النهاية على الانسحاب من الأراضي التي تحتلها".
وختم أردوغان تصريحاته برسالة أمل، مؤكدًا أن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا وأن تركيا ستواصل المضي قدمًا لتحقيق المزيد من التقدم والرخاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أشار رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو"، إلى أن الحد الأدنى الجديد للأجور أقل حتى من معدل إعادة التقييم والتضخم السنوي، قائلاً: "لم يكن ذلك صحيحاً، هذا الحساب خاطئ".
علّق نائب رئيس حزب الهدى وعضو لجنة المؤسسات الاقتصادية العامة في البرلمان التركي "شهزاده دمير"، على الحد الأدنى الجديد للأجور قائلاً: "لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير إبقاء زيادة الحد الأدنى للأجور عند نسبة 30%. يجب التراجع عن هذا الرقم وإجراء زيادة أكثر معقولية".
أشارت الدكتورة رقية دمير صالحية إلى أن نساء غزة يرون الزواج كوسيلة لرضا الله، وأن أكبر مهر لهن هو العلم والأدب، وأنهن يخترن شركاء الحياة الذين يمكنهن السير معاً في نفس القضية بدلاً من التركيز على المال، وأضافت أنهن يربين أطفالهن على هذا الهدف.