أجرى رئيس حزب الدعوة الحرة، إسحاق صغلام، زيارة مجاملة إلى رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، بمناسبة تأسيس حزبه الجديد، في المركزي الرئيسي.
بعد زيارة رئيس حزب الدعوة الحرة، إسحاق صغلام، إلى رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، عقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا مشتركا حول القضايا على جدول الأعمال.
أفاد علي باباجان أنه خلال الزيارة تم تناول القضايا والمشاكل على أرض الواقع، مشيرا إلى أن تركيا تعاني من المشاكل في كل المجال، وحزبه يهدف إعادة النظام البرلماني للبلاد، لحل هذه المشاكل.
وأضاف أن هذا هو أول لقاء للحزبان منذ تأسيسهما، مفيدا أنه سيتم مواصلة الحوار والتشاور بين الحزبين بعد الآن.
ومن جانبه، تمنى إسحاق صغلام، رئيس حزب الهدى، مجددا أن يكون تأسيس هذا الحزب وسيلة خير للبلد.
وقال صغلام في حديثه خلال المؤتمر الصحفي: "اليوم تبادلنا وجهات النظر حول قضايا البلاد، ونأمل أن تستمراجتماعاتنا هذه، وتكون وسيلة خير في هذه العملية، لإيجاد خطاب سياسي جديد وتضامن أحزاب سياسية عملية جديدة من حيث شؤون البلاد، ولا أقولها بمعنى التحالف الانتخابي".
ردا على سؤال صحفي حول الأقوال المتزايدة عن القومية خلال الفترة الأخيرة، ذكر صغلام، أنه في انطلاق حزب العدالة والتنمية عام 2002، كان هناك أمل جاد حول حل القضية الكردية في تركيا، وتم إحراز خطوة كبيرة حول ذلك. ربما رأينا ذروتها في الفترة 2008-2009. حتى تشكل أمل، ليس عند الأكراد فقط، بل عند البلاد كله، حول بدء عملية جديدة حيث لن يتم فيها التحدث عن القضية الكردية، لكنه في السنوات القليلة الماضية، نرى أننا نتجه نحو تفاهم يتجاهل الأكراد والقضية الكردية، وتتناول هذه القضية على أساس الكفاح المسلح فقط".
وأضاف: "أعتقد أنه إذا سارت الأمور على هذا النحو، فسيكون هناك وضع أسوأ مما كان عليه قبل عام 2002. مع أنه كان لدينا ميزة كبيرة في هذا الصدد، حصلت لدى المجتمع قناعة لإمكانية حل هذه المشكلة. وكان دعم المجتمع هائلاً جدا. لكن هذا عاد إلى الخلف أكثر فأكثر. نرى الآن أن كلمة كردي قد أزيلت من الكتب التعليمية، وعبارات حول عملية استسلام الأكراد، وحظر المسرحيات الكردية".
حان الوقت لحل القضية الكردية
وتابع: "يعتقد تنظيم بى كا كا، أن هذه الدولة تأخذ حل القضية الكردية على جدول الأعمال، عندما يستخدم السلاح ويتغلب عليه. لكن هناك جو من الهدوء ربما لم نشهده حتى الآن. ونقول إن الوقت قد حان لحل القضية الكردية. نظرًا لأن المنظمة لديها مثل هذا الفهم، فقد حان الوقت لتدميره. إذا كانت الدولة تريد حل القضية الكردية، فتضها على جدول الأعمال الآن".(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
طردت كولومبيا دبلوماسيين أرجنتينيين وذلك على إثر وصف الرئيس الأرجنتيني "خافيير مايلي" الزعيم الكولومبي "جوستافو بيترو" بأنه "إرهابي".
أعلنت الخارجية الروسية أنها قررت ترحيل دبلوماسي يعمل في سفارة مولدوفا في موسكو.
تنطلق الانتخابات العامة، في الهند، في الـ 19 من أبريل/نيسان، وتستمر لمدة 6 أسابيع، على أن تعلن النتائج في 4 حزيران/يونيو.
أجاب مرشح بلدية إسطنبول الكبرى (IMM) التابع لتحالف الشعب، مراد كوروم، عن سؤال "ما هي نتائج الاستطلاع الحالية لديك؟" بقوله نحن متقدمون.