فقد 9 أشخاص حياتهم وأصيب مئات الأشخاص نتيجة لتدخل الجيش الانقلابي في الاحتجاجات التي نظمها معارضو المجلس العسكري في السودان.
خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين السودانيين إلى الشوارع في أكثر من 30 مدينة في البلاد أمس، وردد المتظاهرون شعارات تدعو الإدارة المدنية والجيش إلى الانسحاب من الشؤون السياسية.
ووفقا لما أوردته وسائل إعلام البلاد، قتل 9 أشخاص وأصيب المئات نتيجة تدخل ضباط إنفاذ القانون بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع في الاحتجاجات، وذكرت أيضاً أن 7 من القتلى لقوا حتفهم في العاصمة الخرطوم وتوفي 2 آخرون في مدينة ود مدني.
وفي نيسان 2019، وبعد أشهر من الاحتجاجات في أعقاب الأزمة الاقتصادية في السودان، أطاح الجيش بالرئيس عمر البشير من السلطة وشكل مجلساً عسكرياً مؤقتاً، وحل البرلمان واستولى على السلطة.
ودعت قوات المعارضة إلى تشكيل حكومة مدنية في وقت مبكر وشنت احتجاجات ضد المجلس العسكري أثارت مراراً اشتباكات وأسفرت عن سقوط قتلى.
وبعد مشاورات واتفاقات طويلة، تم التوقيع في آب 2019 على إعلان دستوري واتفاق بشأن فترة انتقالية تنتهي بثلاث سنوات مع نقل السلطة العسكرية إلى قوات مدنية.
لكن التوقعات تحولت إلى انقسام سياسي عميق عندما حل الجيش الحكومة المدنية وأعلن حالة الطوارئ في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
كما وشرح عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي الحاكم، تصرفات الجيش على أنها رغبة في توفير فترة انتقالية، وأعلن استعداده لإجراء انتخابات في عام 2023.
لكن السودانيين اعتبروا ذلك انقلابا عسكريا آخر، ومنذ ذلك الحين، لم تهدأ الاحتجاجات في البلاد، حيث أصبح 107 أشخاص ضحايا لأعمال الشغب. في الأشهر الأخيرة، وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية، وخاصة الخبز، بشكل كبير، ووصل معدل التضخم إلى 350 في المائة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عنف المستوطنين المتطرفين بالضفة والقدس.
رفضت تركيا ربط تقدم مفاوضات انضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بحل القضية القبرصية، وعدَّت ذلك مثالاً جديداً على افتقار الاتحاد الأوروبي إلى رؤية استراتيجية فيما يتعلق بتركيا والتطورات العالمية.
استشهاد قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس وأحد مؤسسيها "محمد جابر" (أبو شجاع) بعد محاصرة قوات الاحتلال مخيم نور شمس لأكثر من 18 ساعة.
أصدر تجمع أسطول الحرية الدولي، الذي شكلته العديد من المنظمات غير الحكومية من 12 دولة، بيانًا صحفيًا حول الأسطول الذي سينطلق لتوصيل المساعدات إلى غزة.