ازدادت هجمات الجماعات الهندوسية المتطرفة ضد الهنود المسلمين في الآونة الأخيرة مما جعل الأقليات المسلمة تشعر بالقلق من استمرار أعمال العنف.
أفادت المصادر المحلية في الهند بأن هندوس متطرفين متطرفين قتلوا عدد من المسلمين في مدينة فالدفاني شمالي الهند، مما جعل الأقلية المسلمة في المدينة تشعر بالقلق من استمرار أعمال العنف.
وقالت صحيفة لاكريفا الهندية: "إن مسلمي مدينة فالدفاني شمالي الهند ما زالوا في حالة صدمة ويأملون في العودة إلى التعايش السلمي مع الأغلبية الهندوسية، وهذه الحالة ظهرت قبل ثلاثة أشهر عندما قُتل 6 مسلمين في المنطقة خلال قمع الأحداث التي اندلعت بعد هدم أحد المساجد".
وذكر تقرير الصحيفة أن منازل وممتلكات المسلمين في المنطقة تعرضت لأضرار جسيمة جراء الأحداث التي شهدتها المدينة.
ويذكر أن المسلمين في المنطقة لم يكن لديهم أي مشاكل مع الهندوس في الماضي، بل واحتفلوا بالأعياد الدينية مع بعضهم البعض.
ووقعت أعمال العنف في مدينة خلدوني التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في ولاية أوتاراخاند شمال الهند، عندما دمرت الجرافات مسجدا ومدرسة قرآنية في بانبولبورا، وقالت السلطات إنهما بُنيا بشكل غير قانوني.
وقام حشد كبير من المسلمين بإلقاء الحجارة على مركبات الهدم برفقة الشرطة، وبإحراق مركز للشرطة، ولقي 6 أشخاص حتفهم وأصيب 10 آخرون.
ولا تزال سياسة طرد المسلمين من خلدوني تحظى بدعم قوي من قبل السلطات المحلية، بقيادة الرئيس التنفيذي لولاية أوتاراخاند، وهو عضو في حزب بهاراتيا جاناتا، حيث يقوم هذا الحزب بتدمير الأضرحة والمراكز الإسلامية في الهند دون اللجوء إلى الإجراءات المنظمة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الحكومة الصينية فرضها عقوباتٍ على 3 شركات أمريكية للصناعات الدفاعية؛ بحجة توسطها في مبيعات أسلحة أمريكية لتايوان.
أفادت مصادر فلسطينية أن عددا من سائقي شاحنات المساعدات، برفح أصيبوا برصاص الاحتلال.
ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن مسيرةً صهيونية اخترقت الأجواء الصهيونية، وأن الجيش الصهيوني فشل في إسقاطها.
ذكرت مصادر إعلامية أن شرطة الكيان الصهيوني فضت مظاهرةً لعائلات الأسرى، في القدس المحتلة.