نظم العديد من أكاديميي وطلاب جامعة باطمان التركية بياناً صحفياً داعماً لاحتجاجات الطلاب الأمريكيين الداعمة لغزة.

عبر طلاب وأكاديميي جامعة باطمان عن دعمهم للمظاهرات المؤيدة لأهالي غزة الحاصلة في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، والتي استخدمت فيها فرق الشرطة العنف ضد الطلاب والأكاديميين الذين شاركوا في الاحتجاجات.

ونظم طلاب وأكاديميون جامعة باطمان بياناً صحفياً داعما لطلاب الجامعات والأكاديميين الذين نظموا احتجاج مناصرة لغزة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتجمع عدد كبير من طلبة الجامعة والأكاديميين أمام كلية العلوم الإسلامية ورفعوا الأعلام الفلسطينية وحملوا اللافتات.

وحضر البيان أيضًا ممثلو المنظمات غير الحكومية، وتم ترديد الهتافات والشعارات المناهضة لنظام الاحتلال الصهيوني والداعمة للشعب الفلسطيني.

وألقى البروفيسور "شمس الدين دورسون" كلمة قصيرة قبل البيان الصحفي حول الاحتجاجات التي جرت في جميع ولايات الولايات المتحدة الأمريكية.

وشدد "دورسون" على أن روح غزة هي التي دفعت الولايات المتحدة إلى الوقوف على قدميها، وذكر أنه في فرنسا فقط، دخل 20 ألف شخص بالإسلام بسبب حادثة غزة.

وأشار إلى أن الناس في أوروبا يظهرون اهتمامًا أكبر بالإسلام يومًا بعد يوم.

وقرأ "رضوان إرجين" البيان الصحفي نيابة عن الطلاب، وقال: "إن الولايات المتحدة، التي زودت نظام الاحتلال بأسلحة الإبادة الجماعية، لا تزال هي مرتكبة الفظائع في غزة".

وتابع إرغين: "وبينما تحمي الولايات المتحدة الإمبريالية الصهاينة وتحميهم الذين أذلهم مجاهدو غزة، فقد شهدنا تكثيف المظاهرات المناهضة للصهيونية في الجامعات في مختلف ولايات الولايات المتحدة الأمريكية في الأيام الأخيرة."

وأكد "إرغين" أن الأكاديميين يدعمون أيضًا الطلاب الذين يقيمون المخيمات الفلسطينية في الجامعات، وقال: "في ضوء شعلة المقاومة التي تضاء في غزة، يشهد العالم الآلاف من أصحاب الضمائر الحية الذين يطالبون بحقوقهم أمام حكامهم الظلام، وإن أمريكا مصدر القمع بلا شك، ونحن، كطلبة جامعيين، نرسل تحيات تركيا إلى الاحتجاجات الفلسطينية التي بدأت في جامعة كولومبيا وانتشرت على نطاق واسع في أمريكا. لقد أزعجوا القاتل نتنياهو بفعالياتهم".

"الضمير الإنساني سيهزم الصهيونية"

وتابع إرغين حديثه: "على الرغم من الموقف المؤيد للصهيونية في جامعاتهم وعنف الشرطة، إلا أنهم دعموا المقاومة الفلسطينية الشريفة وما زالوا يفعلون ذلك، لذا يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا، بقلب صادق، لتوسيع مجال النضال ضد الصهيونية، الشر الأكثر تنظيما في التاريخ الحديث، وإننا ندعو جميع أصحاب الضمائر الحية في العالم إلى التكاتف في العدل والخير والصراخ في وجوه الظالمين، ونحن نؤمن بأن ضمير الإنسانية سيهزم الصهيونية".

واختتم البيان الصحفي بالدعاء. (İLKHA)