أدان طلاب جامعة سرت، كما هو الحال مع العديد من الجامعات في تركيا، استخدام الشرطة للقوة المفرطة ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الداعمة لغزة، في الولايات المتحدة الأمريكية.

دعا طلاب جامعة سرت في مسيرةٍ لهم، إلى دعم الاحتجاجات الطلابية التي خرجت دعماً للقضية الفلسطينية، في جامعات مختلفة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتجمع الحشد أمام المسجد في حرم جامعة سيرت في "كيزر" وتوجهت إلى مبنى الجامعة بعد البيان الصحفي.

حضر البيان الصحفي رئيس جامعة سرت "نهاد شنداك" والأكاديميون والعديد من الطلاب.

وبعد صلاة الجمعة، تجمع الحشد أمام المسجد في حرم كيزر وأدلوا ببيان صحفي باللغتين الإنجليزية والتركية.

وقال رسول "صبري شنغوز"، وهو يقرأ البيان الصحفي: "منذ 209 أيام، تجري إبادة جماعية، حيث تم ذبح 35 ألف شخص، ولم يستثنى منها لا الأطفال ولا النساء والرجال ولا الشباب ولا المسنين ولا المعاقين، على يد البرابرة الغزاة، لقد اضطر الناس إلى الهجرة من ديارهم وبلادهم، ومات الأطفال بين أحضانهم تحت الأنقاض نتيجة القصف".

وأكدوا كطلاب في جامعة سيرت أنهم سيواصلون تحركاتهم من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإسماع صوته ضد ظلم عصابة الاحتلال الصهيوني.

" بقيت المنظمات الدولية صامتة متجاهلة وحشية الكيان الصهيوني".

وقال، رسول صبري شنغوز: "إننا نعلن دعمنا للاحتجاجات التي انطلقت في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية دعماً لفلسطين"

وتابع: "إن القوى الحاكمة ذات الوجهين والمنظمات الدولية، التي أخذت على عاتقها تصنيف وإدانة الآلام التي تعيشها الإنسانية، بغض النظر عن اللون والدين واللغة للضحايا، هم شركاء في هذه الجريمة، لأنهم عندما تكون إسرائيل هي الجاني تصبح آذانهم صماء لصرخات النساء الأبرياء".

وأشار الطلاب إلى أن حركة "SAYSTOP" ظهرت كرد فعل ضد الهجمات والقمع الإسرائيلي للفلسطينيين.

 ولفت الطلاب الانتباه إلى أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات، مؤكدين أنهم كمجتمع وطلاب جامعة سيرت متضامنون مع طلاب الجامعات الأخرى وأنهم يستمعون إلى صرخات الشعب الفلسطيني، وجهوا رسالة دعم وتضامن.

أهمية مشاركة الطلاب في الفعاليات والدعوة للتعبير عن الرأي

وقال "شنغوز"، الذي دعا إلى الوقوف ضد الهمجية الصهيونية، والوقوف إلى جانب إخواننا في غزة: "نود أن نشكر جميع إخواننا الذين يتظاهرون في عشرات الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وأظهروا هذا الموقف الإنساني، ورغم معاقبتهم بإلغاء دروسهم أو إحالتهم إلى التحقيق التأديبي أو حتى إلقاء القبض عليهم؛ إلا أنهم أبوا إلا المشاركة في الفعاليات ورفع أصواتهم، من أجل الفلسطينيين، ولذا ندعو جميع إخواننا الجامعيين والأكاديميين في ولايات البلاد الـ 81 إلى المشاركة في هذه الاحتجاجات".  (İLKHA)