قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، "ماريا زخاروفا" في بيانٍ لها: "إن روسيا سترد بقوة، على الأعمال العدائية لدول البلطيق "إستونيا" و"لاتفيا" و"ليتوانيا" وخاصة اقتصاديا".
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" أن جميع الجمهوريات والإدارات الإقليمية والمقاطعات التابعة لروسيا قد قطعت علاقتها مع دول البلطيق؛ وذلك بسبب المواقف العدائية لـ"فيلنيوس" و"ريغا" و"تالين"، وقالت: "في الوقت نفسه، لا ينبغي أن ننسى أن عددًا كبيرًا من الأشخاص الناطقين بالروسية، بما في ذلك المواطنين الروس، يعيشون في هذه الدول. ولسوء الحظ، في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، أصبح اضطهاد المواطنين بسبب "الاختلاف بالرأي"، وقمع الأحزاب الناطقة بالروسية، والاعتقالات ذات الدوافع السياسية، والاعتقالات، والقضايا الجنائية الملفقة أمرًا شائعًا، ويتم ترحيل المواطنين الروس من دول البلطيق تحت ذريعة "تهديد الأمن القومي" البعيدة المنال، وتتزايد كراهية روسيا والتمييز داخل البلاد، بما في ذلك التحرش بالأطفال في المدارس وحتى رياض الأطفال".
وأضافت: "لقد تم إزالة اللغة الروسية بشكل شبه كامل من جميع مجالات الحياة العامة، بما في ذلك نظام التعليم، وتم محاربة الوجود الروسي هناك".
وأفادت "زاخاروفا" أنه مع القرار المتخذ في "فيلنيوس" و"ريغا" و"تالين" في عام 2022، تم إغلاق 5 مكاتب قنصلية للمواطنين الروس ودول البلطيق.
وفي إشارة إلى أن العقوبات الاقتصادية التي اتخذتها "موسكو" ستوجع دول البلطيق، ذكرت "زاخاروفا" أن الخطوات الانتقامية التي اتخذت من طرف روسيا، بما في ذلك إعادة توجيه تدفقات البضائع إلى الموانئ الشمالية الغربية لروسيا، سيكون لها تأثير سلبي للغاية على إيرادات ميزانية دول البلطيق.
وأشارت "زاخاروفا" إلى أنها سترد على الأعمال العدائية لدول البلطيق بخطوات قاسية، خاصةً في المراكز الاقتصادية ومناطق العبور. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كتبت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الصهيوني أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، اخترقت هواتف ضباط المخابرات الصهيونية المكلفين، بالتواصل مع المواطنين في قطاع غزة.
اعترضت الرئيسة الجورجية "سالومي زورابيشفيلي"، على مشروع قانون "النفوذ الأجنبي"، الذي أقره البرلمان، وجر البلاد إلى أزمةٍ سياسية.
ارتفع عدد القتلى في المظاهرات، ضد مشروع قانون تغيير نظام التصويت، في إقليم كاليدونيا الجديدة التابع لفرنسا فيما وراء البحار، إلى 6 قتلى.
لقي 14 شخصاً حتفهم وأصيب 12 آخرون إثر سقوط حافلة ركابٍ، في منحدرٍ، شرق باكستان.