أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" خلال تصريحات له حول التطورات في فلسطين تخويف المحكمة الجنائية الدولية.

أدلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل" بتصريحات حول آخر التطورات في فلسطين أمام اجتماع وزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي.

وصرح "بوريل" بأنه يدين تخويف المحكمة الجنائية الدولية، التي يُزعم أنها ستصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين رفيعي المستوى في النظام الإرهابي الصهيوني، بما في ذلك رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو".

وأشار "بوريل" إلى أنه يتوقع أن تستمر جميع الدول في دعم الوكالة عقب تقرير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) الذي أعدته مجموعة المراجعة المستقلة، وقال: "الأونروا مؤسسة بالغة الأهمية تقدم الدعم لملايين الأشخاص اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وقطع التمويل عن الأونروا ليس له أي أساس على الإطلاق".

وأكد "بوريل" أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وقال ما يلي بشأن الهجوم البري الذي شنه الجيش الصهيوني (الإرهاب الصهيوني) في منطقة رفح بغزة: "على الرغم من أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والجميع يطلبون من نتنياهو عدم مهاجمة رفح، فقد بدأ الهجوم البري على رفح مرة أخرى، وأخشى أن يتسبب هذا في سقوط العديد من الضحايا المدنيين مرة أخرى، هناك 600 ألف طفل في غزة سيتم دفعهم إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة، لا يوجد شيء اسمه منطقة آمنة في غزة".

"توقفوا عن محاولة تخويف قضاة المحكمة الجنائية الدولية"

وصرح "بوريل" بأن المحكمة الجنائية الدولية سيتعين عليها أن تقول شيئًا عما حدث في غزة عاجلاً أم آجلاً، وأضاف: "إنني أدين أي تخويف ضد المحكمة الجنائية الدولية، لقد طفح الكيل".

وشدد "بوريل" على أنه من غير المقبول القول أن قرار المحكمة الجنائية الدولية مرفوض أو التهديد بالانتقام من الإدارة الفلسطينية إذا قررت اعتقاله.

وزُعم أن المحكمة الجنائية الدولية قد تصدر مذكرة اعتقال بحق مسؤولين صهاينة كبار، بمن فيهم "نتنياهو"، بسبب هجماتهم على قطاع غزة.

وكانت تقارير في وسائل الإعلام العالمية أفادت بأن الولايات المتحدة تجري اتصالات مع مسؤولين كبار في المحكمة الجنائية الدولية لمنع صدور مذكرة اعتقال بحق المسؤولين في الكيان الصهيوني، وبناء على هذه الادعاءات قالت المحكمة الجنائية الدولية: "كفوا عن التأثير على القرارات". (İLKHA)