استخدمت فرق الشرطة الفرنسية غاز الفلفل ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين الذين تجمعوا أمام جامعة السوربون.
اعتصم ناشطون في إحدى قاعات المحاضرات بجامعة السوربون بفرنسا، مطالبين إدارة الجامعة بإنهاء شراكاتها مع الجامعات والشركات التي ساهمت في "الإبادة الجماعية" بغزة.
كما تجمع طلاب آخرون أمام الجامعة دعما للناشطين الذين يريدون إنهاء قمع الاحتجاجات الطلابية وإعادة بناء الجامعات في فلسطين.
وردد الطلاب شعارات مثل "رفح كلنا معك" و"كلنا أطفال غزة" و"الجزائر انتصرت وفلسطين أيضا ستنتصر" وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقامت الشرطة برش الطلاب بغاز الفلفل ودفعتهم بعيدا عن مدخل الجامعة بدروعهم، ودخلت الشرطة الجامعة وأخرجت الطلاب المحتجين من قاعة المحاضرات بالقوة.
وأخرجت الشرطة طالباً من الجامعة عن مكبلاً من ذراعيه وساقيه، وقد استلقى ناشطان على الطريق أمام الجامعة للاحتجاج على قيام الشرطة باعتقالهما.
وذكرت الطالبة بجامعة السوربون ياسمين، التي لم تذكر لقبها، أن الطلاب كانوا يحتجون على الإبادة الجماعية في غزة وتواطؤ الجامعات في هذه الإبادة الجماعية.
وقالت ياسمين إن جامعة السوربون كانت متواطئة في الإبادة الجماعية في غزة بسبب تعاونها مع الجامعات الصهيونية، مما ساهم في تسليح الكيان المحتل واحتلال الأراضي الفلسطينية.
"الهجوم البري الإسرائيلي على رفح مجزرة"
وأشارت ياسمين إلى أن الطلاب يريدون من جامعاتهم أن تتخذ موقفا مما حدث في غزة، ووصفت العدوان البري الصهيوني على منطقة رفح في غزة بالمجزرة.
وشددت ياسمين على أن الكيان المحتل جعل قطاع غزة غير صالح للسكن، ووصفت دخول الشرطة إلى الحرم الجامعي الذي نظمت فيه الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالمخزي.
ومن جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم عن تحقيق السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي الذي يربط قطاع غزة بمصر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تجمع آلاف الأشخاص في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، احتجاجًا على العدوان المستمر على قطاع غزة.
اعتقلت عصابة الاحتلال الصهيوني طفلاً في قرية "مادما" جنوب نابلس.
جاء في بيان وزارة الخارجية التركية بشأن حادثة المروحية التي تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي: "نتابع بحزن التطورات المتعلقة بحادث المروحية، ونأمل أن يكون الرئيس رئيسي والمسؤولون بصحة جيدة".
ارتفع عدد ضحايا كارثة الفيضانات، التي وقعت بعد هطول أمطار غزيرة في ولايتي "غور" و"فارياب"، الجمعة، إلى 70 شخصاً.