أعلنت عدة دول عربية عن وفيات في صفوف الحجاج إثر إصابتهم بضربات شمس، وسط تحذيرات طبية ورسمية للحجاج لتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة هذا العام.
قالت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأحد إن 14 أردنيا توفوا في حين بلغ عدد المفقودين 17 آخرين خلال موسم الحج في السعودية.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن "14 من حجاج المملكة وافتهم المنية أثناء أداء مناسك الحج"، مؤكدة أنها تتابع مع السلطات السعودية إجراءات نقل الجثامين أو دفنها هناك، في أسرع وقت ممكن. وأشارت إلى أن ١٧ حاجا ما زالوا في عداد المفقودين.
وأشارت وسائل إعلام محلية أردنية إلى أن عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين وصل إلى 17 شخصا، حيث نشر موقع "خبرني" أسماء الوفيات.
فيما وصل عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 9 أشخاص، حسب ما نقلت صحيفة المصري اليوم.
وجاءت الوفيات من محافظات مختلفة مثل الغربية والدقهلية وشمال سيناء. ولفتت الصحيفة إلى أن سبب بعض الوفيات متعلق بالإجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
من جانبه، أعلن القنصل العام للمغرب بمدينة جدة السعودية، عن وفاة 5 حجاج مغاربة، فارقوا الحياة بالديار المقدسة لأسباب صحية مختلفة، على بعد أيام معدودة من انطلاق مناسك الحج لموسم 2024.
وأوضح القنصل العام، في تصريح صحفي، أن 3 حالات منها، سجلت داخل غرف فنادق بمكة المكرمة، مشيرا إلى أنها نجمت عن أمراض مزمنة من قبيل الضغط الدموي وأمراض السكري، بينما كانت حالتان بسبب الإجهاد الحراري.
وفي تونس، أعلن المرصد التونسي لحقوق الإنسان عن وفاة 5 حجّاج تونسيين في البقاع المقدّسة، أمس السبت 15 يونيو/حزيران.
وأوضح المرصد في تدوينة على فيسبوك أنّ الحجاج تأثّروا بالحرّ الشديد في جبل عرفات، مشيرا إلى أن 3 منهم من عائلة واحدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعهدت دولة قطر بتقديم 100 مليون دولار في إطار استجابتها للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
دخلت إسبانيا إضرابًا عامًا لمدة 24 ساعة تحت عنوان "ضد الإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين"، وذلك بدعوة أكثر من 200 نقابة ومنظمة غير حكومية.
استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني الصحفيين والطواقم الطبية في منطقة جبل صبيح بمدينة نابلس بقنابل الغاز المسيل للدموع.
حذر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، من أن نتنياهو سيرتكب خطأ إذا ما رفض وقف إطلاق النار مع حزب الله، وهذا يحمّله مسؤولية تصعيد إقليمي.