رفع نواب حزب الهدى صور الشهيد "إسماعيل هنية" والقائد الجديد لحركة حماس "يحيى السنوار"، وذلك في الوقت الذي كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمته خلال جلسة خاصة للبرلمان التركي حول غزة، مما أثار تقدير كثيرين، في حين أن خطاب عباس أثار ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي.

قام نواب حزب الهدى برفع صور الشهيد إسماعيل هنية، الذي استشهد في هجوم غادر من قبل الاحتلال الصهيوني، والقائد الجديد لحركة حماس "يحيى السنوار" في جلسة خاصة للبرلمان التركي لمناقشة أوضاع غزة،.

وقد جاء هذا التحرك من نواب الحزب أثناء جلسة عامة لمجلس النواب خُصصت لمناقشة الوضع في غزة.

وخلال الجلسة، ألقى الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" كلمة أمام البرلمان التركي حول التطورات في غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية، وقوبلت كلمته بتصفيق حار من قبل النواب الحاضرين.

ومع بدء خطاب "عباس"، قام نواب حزب الهدى الذين كانوا جالسين في مقاعدهم برفع صور للشهيد "إسماعيل هنية" وصور القائد الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس، "يحيى السنوار".

وكان هذا التحرك بمثابة إشارة رمزية لتكريم الشهداء وتأييد المقاومة الفلسطينية.

وتباينت ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، تجاه خطاب محمود عباس، حيث أعرب العديد من المستخدمين عن انتقاداتهم لتوجهاته السياسية ومواقفه. وفي المقابل، حظي تصرف نواب "هودا بار" الذين رفعوا صور الشهيد "هنية" و"يحيى السنوار" بتقدير واسع من قبل النشطاء والمتابعين.

كما تم رصد نواب من حزب "السعادة" وهم يرفعون صورًا للشهيد "إسماعيل هنية"، بالإضافة إلى صور للزعيم الراحل "نجم الدين أربكان"، مؤسس الحزب ورمز العمل الإسلامي في تركيا.

وتصرف نواب حزب الهدى في رفع صور الشهداء يعكس التضامن القوي مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، ويؤكد على موقفهم الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ورفضهم للاحتلال الصهيوني وسياساته العدوانية. (İLKHA)