تجمعت الناشطات في منطقة أوسكودار؛ في مسيرة رمزية من أجل عائشة نور إزجي إيجي، المواطنة الأمريكية ذات الأصول التركية التي قُتلت برصاص قناصة الاحتلال أثناء احتجاجها على توسيع المنازل والأراضي التي استولى عليها اليهود في الضفة الغربية.

تجمعت مجموعة من النساء أمام مسجد أوسكودار شمسي باشا، بقيادة جمعية نساء الأقصى، تكريماً للمواطنة الأمريكية عايشة نور إزجي إيجي، المواطنة الأمريكية ذات الأصول التركية، والتي استشهدت على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية.

وفي الوقفة الاحتجاجية، التي دعمها السياح المحليون والأجانب المارة على الشاطئ، تم ترديد شعارات مناهضة للاحتلال وللولايات المتحدة الأمريكية ولصالح الشعب الفلسطيني.

وألقت رئيسة جمعية نساء الأقصى "ميسّر ياغيز"، كلمة نيابة عن النساء المجتمعات.

"عائشة نور هي ابنتنا، واحدة منا"

وبدأت ياغيز حديثها بالقول: "عائشة نور إزجي واحدة منا، عائشة نور إزجي؛ عائشة نور إزجي واحدة منا، إنها من أنطاليا، ولدت في ألمانيا ونشأت في أمريكا، لكنها لم تنس أبداً الإنسانية والإسلام اللذين يشكلان جوهرها، ولم تقل لي شيئاً، بل ذهبت إلى فلسطين، كان هناك شيء أحزن عائشة نور إزجي بشدة؛ ومثلما فعلت رفيقتها راشيل كوري، وقال "إذا كان الظلم منا فأنا لست منه" وذهبت إلى فلسطين، قبل يومين، أصبحت هدفاً للقناصة الإسرائيليين في الضفة الغربية في فلسطين، لمجرد أنها كانت تحمي أشجار الزيتون ولأنها تعارض المنظمة الإرهابية المحتلة الإسرائيلية، عائشة نور هي ابنتنا، وهي واحدة منا".

"كل يوم يقتل مئات مثل نارين، ويغتصب المئات من نارين في الزنازين الإسرائيلية كل يوم"

وشددت ياغيز على أن القضية الفلسطينية هي مسألة إنسانية، وقالت: "دعونا لا ننسى، لقد مر 11 شهرًا، انظرن، لقد بدأنا جميعًا اليوم حزينين جدًا اليوم. لسوء الحظ، إنها حادثة مؤلمة للغاية، تم العثور على جثة ابنتنا نارين في ديار بكر، قلوبنا تنفطر، لكن دعونا لا ننسى هذا؛ أكثر من 100 ألف شهيد وجريح في فلسطين منذ 11 شهرًا، يُقتل المئات مثل نارين كل يوم، ويغتصب المئات من الأطفال مثل نارين في الزنزانات الإسرائيلية كل يوم، ويتم تعذيب الرجال بالهراوات، وتسآلت: أين الإنسانية في هذا؟".

"يا من لا يتوقف عن التجارة والتعاون مع الاحتلال، تذكروا أن التاريخ سيكتبكم بأحرف سوداء"

وفي رد فعل قاسٍ على الادعاءات التجارية المستمرة مع الاحتلال، قالت ياغيز: "أوقفوا التجارة مع الاحتلال، أوقفوا التعاون مع الاحتلال، فلتسقط أمريكا، ولتسقط إسرائيل وكل من يتعاون مع إسرائيل، وأنا أنادي كل المسؤولين والسياسيين من هنا؛ سيبقى في الذاكرة كعلامة سوداء في التاريخ، بالطبع ستنتهي هذه الحرب، بالطبع سينتهي هذا الظلم، ونحن نؤمن، نؤمن مثل عائشة نور إزجي؛ أن الشعب الفلسطيني، شعب غزة سيكون حرًا، لكن من منكم لا يتوقف عن التجارة ويواصل التعاون، تذكروا أن التاريخ سيكتبكم بأحرف سوداء، وسيذكركم التاريخ بسوء، كل من لا يتحدثون ضد هذا القمع سيحاسبون". (İLKHA)