أعلن الجيش السوداني أنه سيطر على قرية قرب ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان.
قال مصدر عسكري، الخميس: "إن الجيش بسط سيطرته على قرية الشايقاب التي تبعد نحو 9 كلم شمال المدينة عرب، وحوالي 12 كلم غرب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، بحسب "سودان تربيون".
وأكد المصدر العسكري أن قوات الدعم السريع نفذت عملية عسكرية في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة، أمس الأول، لكن الجيش تصدى لهجومها، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وتفيد مصادر سودانية أن محور المناقل بدأ ينفذ تحركات بمعزل عن محوري (سنار والفاو) شرقًا وجنوبًا.
وقال ضابط رفيع في قيادة العمليات: "إن محور المناقل يتحرك نحو مدينة ود مدني كلما سنحت الفرصة وتوفرت المعلومات، مؤكدًا أن هذه التحركات لحماية وتأمين المناقل".
وكان الجيش والقوة المشتركة لحركات دارفور أطلقا عملية من ثلاثة محاور لاستعادة السيطرة على مدينة مدني منذ نيسان/ أبريل الماضي، قبل أن تسيطر قوات الدعم السريع على سنجة ومدن ولاية سنار في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو المنصرمين.
وتعرضت قرى الجزيرة لموجات متتالية من الانتهاكات والتي أسفرت عن مقتل المئات، عطفا على موجات تهجير متصلة في
عدد من القرى.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على مدينة ود مدني قبل أن تتمدد في معظم أجزاء ولاية الجزيرة حيث ارتكبت سلسلة من الانتهاكات المروعة ضد السكان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ357 على التوالي.
أعلنت وزارة الدفاع في نظام الاحتلال الصهيوني أنها ستحصل على مساعدات عسكرية "حيوية" بقيمة 8.7 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية المحتلة.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية "عبد الفتاح البرهان" في خطابه أما م الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن قوات الدعم السريع تستحق من خلال ما رُصد لها من جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعية أن تُصنف جماعة إرهابية".
دعاوقف "محبي النبي" في بيان صحفي نظّمه في مدينة ديار بكر إلى ضرورة تشكيل "تحالف القدس" بين دول المنطقة لمواجهة الاعتداءات الصهيونية المتزايدة، محذراً من أن الهجمات لن تتوقف عند حدود لبنان بل ستمتد إلى كافة دول المنطقة، ما يستدعي توحيد الجهود لوقف هذه الاعتداءات.