قالت حركة حماس: "إن قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين الذي أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا معظمهم نساء وأطفال، واستهداف مخازن لوزارة الصحة بقطاع غزة، يشكلان جريمة حرب بغطاء عسكري وسياسي تقدمه الإدارة الأمريكية".
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المجزرة التي ارتكبتها الاحتلال الصهيوني بقصف مدرسة الزيتون الابتدائية، جنوب مدينة غزة، وأدت لارتقاء 22 شهيدًا بينهم 13 طفلاً و6 نساء، جريمة حرب بغطاء أمريكي.
وشددت حماس، في بيان اليوم السبت، على أن الجرائم المتواصلة وغير المسبوقة في التاريخ الحديث؛ تشكّل انتهاكاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصراراً على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في قطاع غزة، وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدّمه الإدارة الأمريكية.
وأشارت إلى أن الجرائم الإسرائيلية تضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية بمؤسساتها كافة، أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني، لمواجهة تغوُّل الاحتلال الصهيوني، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته الإرهابيين.
وقالت حماس: "إن التصعيد الإجرامي بحق المدنيين في قطاع غزة، وفي ظل سياسة صهيونية تسعى لتوسيع عدوانها في المنطقة، بهدف كسر إرادة المقاومة، ومحاولة إخضاع المنطقة والهيمنة عليها".
ودعت شعوبنا العربية والإسلامية، والقوى الحرّة والحية في الأمة، وكل أحرار العالم، إلى الوحدة، وتصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم على الصُّعُد كافة وبشتّى الوسائل، والعمل على كسر العدوان وإنهاء هذا المشروع الاستيطاني الفاشي.
ووفق معطيات رسمية، قصف الاحتلال الصهيوني منذ بدء حرب الإبادة على غزة 181 مركزاً للنزوح والإيواء، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
وبقصف مدرسة الفلاح يرتفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال في المدارس التي تؤوي النازحين إلى 17 مجزرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في قطاع غزة المحاصر راح ضحيتها عائلة كاملة.
استمر الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ357 على التوالي.
أعلنت وزارة الدفاع في نظام الاحتلال الصهيوني أنها ستحصل على مساعدات عسكرية "حيوية" بقيمة 8.7 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية المحتلة.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية "عبد الفتاح البرهان" في خطابه أما م الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن قوات الدعم السريع تستحق من خلال ما رُصد لها من جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعية أن تُصنف جماعة إرهابية".