أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد أنه تمكن من تفكيك ما وصفها بخلية تجسس على علاقة بالكيان الصهيوني وإلقاء القبض على أفرادها الـ12، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن بيان للحرس.
جاء في بيانٍ للحرس الثوري الإيراني أنه أعلن توقيف 12 شخصاً، كانوا يعملون لصالح الكيان الصهيوني، معلناً بذلك تفكيك خلية صهيونية.
وحسب البيان، فقد جرى توقيف هؤلاء الأشخاص في 6 محافظات إيرانية، لكونهم "عملاء متعاونين مع النظام الصهيوني" وتخطيطهم لأفعال تقوض أمن البلاد.
واتهم الحرس الثوري الكيان الصهيوني بالتآمر لبث الفتنة في إيران والتخطيط لأعمال تقوض الأمن، بعد إخفاقها مع داعميها الغربيين ولا سيما الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها ضد شعب غزة وشعب لبنان، وفقا لما جاء في البيان.
وكانت وكالة فارس الإيرانية قد نقلت نهاية أغسطس/آب الماضي عن مصدر مطلع أن الكيان الصهيوني تتواصل مجددا مع ما وصفها بجماعات إرهابية لزعزعة الأمن في إيران.
وأكد المصدر أن هناك تحركات أمنية إسرائيلية داخل إيران لمنع أو تخفيف حدة الرد المنتظر على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو/تموز الماضي.
في المقابل، أعلن جهاز الأمن الداخلي الصهيوني (الشاباك) في الآونة الأخيرة اعتقال رجل الأعمال الصهيوني "موتي ميمان" من بلدة عسقلان، قائلا: "إن إيران نجحت في تجنيده للتعاون مع الحرس الثوري الإيراني واستخباراته". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ357 على التوالي.
أعلنت وزارة الدفاع في نظام الاحتلال الصهيوني أنها ستحصل على مساعدات عسكرية "حيوية" بقيمة 8.7 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية المحتلة.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية "عبد الفتاح البرهان" في خطابه أما م الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن قوات الدعم السريع تستحق من خلال ما رُصد لها من جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعية أن تُصنف جماعة إرهابية".
دعاوقف "محبي النبي" في بيان صحفي نظّمه في مدينة ديار بكر إلى ضرورة تشكيل "تحالف القدس" بين دول المنطقة لمواجهة الاعتداءات الصهيونية المتزايدة، محذراً من أن الهجمات لن تتوقف عند حدود لبنان بل ستمتد إلى كافة دول المنطقة، ما يستدعي توحيد الجهود لوقف هذه الاعتداءات.