نددت نقابة موظفي الخدمة المدنية في باتمان بالهجمات الصهيونية المستمرة على لبنان، والتي أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ موقف أقوى لوقف هذه الهجمات وضمان أمن المدنيين.
أعربت نقابة موظفي الخدمة المدنية في باتمان، خلال مؤتمر صحفي نظمه فرع النقابة في باتمان، عن رفضها للهجمات الصهيونية المتواصلة على لبنان، والتي أدت إلى مقتل ما يقارب 500 شخص بينهم نساء وأطفال، وإصابة الآلاف بجروح وطالبت النقابة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم.
وفي كلمته التي ألقاها باسم النقابة، قال، جنكيز آري: "إن الهجمات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني على مختلف مناطق لبنان خلال الأيام الماضية، تهدد استقرار المنطقة وتخلق أزمة أمنية خطيرة".
وأضاف أن هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية والمدنيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة
وأكد "آري" على ضرورة ضمان أمن الشعب اللبناني ووقف التصعيد العسكري، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف الهجمات وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وشدد على أهمية تحرك الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية من أجل منع تصاعد العنف وحماية المدنيين.
وأشار "آري" إلى أن هذه الهجمات تأتي في ظل استمرار المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة منذ 11 شهرًا، معتبرًا أن العدوان الصهيوني على لبنان يمثل تصعيدًا غير مقبول يجب التصدي له.
ودعا إلى اتخاذ جميع الإجراءات الدبلوماسية والعسكرية الممكنة لوقف الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن الدعم الغربي، وخاصة الأمريكي، يشجع الكيان الصهيوني على استمرار عملياته التي تهدد الأمن والسلام في المنطقة بأسرها.
وفي ختام حديثه، وجه "آري" نداءً إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم في متابعة الأوضاع في لبنان عن كثب، واتخاذ مواقف أقوى لوقف الاعتداءات وحماية السلام الإقليمي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في قطاع غزة المحاصر راح ضحيتها عائلة كاملة.
استمر الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ357 على التوالي.
أعلنت وزارة الدفاع في نظام الاحتلال الصهيوني أنها ستحصل على مساعدات عسكرية "حيوية" بقيمة 8.7 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية المحتلة.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية "عبد الفتاح البرهان" في خطابه أما م الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن قوات الدعم السريع تستحق من خلال ما رُصد لها من جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعية أن تُصنف جماعة إرهابية".