أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الخميس، أن دولة قطر نجحت في لمّ شمل 10 أطفال أوكرانيين و4 أطفال روس بعائلاتهم.
نجحت الوساطة القطرية في لمّ شمل 10 أطفال أوكرانيين و4 أطفال روس بعائلاتهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الخميس -خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية- إن الاتفاق تم في إطار الوساطة التي تقوم به بلاده للمّ شمل الأطفال المتأثرين بالحرب بين روسيا وأوكرانيا مع عائلاتهم.
وأضاف أن هذه الوساطة مستمرة منذ شهور وأسفرت عن إعادة 48 طفلا من روسيا و43 آخرين من أوكرانيا، مشيدا بالتعاون بين الطرفين لضمان وصول هؤلاء الأطفال إلى ذويهم وتجنيبهم تبعات الحرب.
وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن الاتفاق الجديد جاء نتيجة الجهد القطري الكبير لتحقيق السلام بشكل عام، والاهتمام الكبير بهذه القضية تحديدا، منذ اليوم الأول لهذه الحرب، والدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه دولة قطر في تحقيق وصناعة السلام.
وأوضح "الأنصاري" أنه على غرار ما جرى سابقا، يتم استقبال الأطفال في سفارة دولة قطر بموسكو ومن ثم متابعة وصولهم إلى وجهاتهم النهائية والتحاقهم بذويهم تحت إشراف قطري.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، أُعيد عشرات الأطفال الروس والأوكرانيين إلى ذويهم بفضل الوساطة القطرية، وفي أبريل/نيسان الماضي استضافت قطر عائلات استعادت أطفالها، وذلك لتمكينها من الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي.
وخلال الشهر ذاته، استضافت الدوحة لأول مرة جولة مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف بهذا الشأن، وقد لقيت الوساطة القطرية إشادة من الطرفين الروسي والأوكراني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية "عبد الفتاح البرهان" في خطابه أما م الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن قوات الدعم السريع تستحق من خلال ما رُصد لها من جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعية أن تُصنف جماعة إرهابية".
دعاوقف "محبي النبي" في بيان صحفي نظّمه في مدينة ديار بكر إلى ضرورة تشكيل "تحالف القدس" بين دول المنطقة لمواجهة الاعتداءات الصهيونية المتزايدة، محذراً من أن الهجمات لن تتوقف عند حدود لبنان بل ستمتد إلى كافة دول المنطقة، ما يستدعي توحيد الجهود لوقف هذه الاعتداءات.
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: "إن إسرائيل غير جديرة بعضوية الأمم المتحدة ولم تف بشروط الحصول عليها، واستغلت ما حدث لشنّ حرب إبادة بغزة ولا تزال ترتكب جرائم حرب باعتراف المجتمع الدولي".