أعلنت السعودية عن تشكيل "تحالف دولي" جديد لإقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ "حل الدولتين".
أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن إطلاق مبادرة جديدة لحشد الدعم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية في فلسطين، الأمر الذي وضع المنطقة على شفا حرب شاملة بعد عقود من الصراع وفشلت الجهود الدولية.
وصرح الوزير بن فيصل بإطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وذلك خلال كلمته أمام الاجتماع الذي حضرته جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والنرويج.
وأشار فيصل إلى أن الاجتماع الأول سيعقد في الرياض، وأضاف أن المبادرة هي جهد عربي وأوروبي مشترك، وقال: "سنبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى خطة ذات مصداقية ولا رجعة فيها من أجل سلام عادل وشامل".
وأكد وزير الخارجية السعودي أن هناك حاجة إلى عمل جماعي لاتخاذ قرارات تؤدي إلى نتائج ملموسة على صعيد تثبيت وقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين، والدولة الفلسطينية المستقلة يجب أن تكون في مقدمة هذه القرارات.
وبين أن هجمات المحتلين الصهاينة تسببت في كارثة إنسانية مدمرة في الضفة الغربية والمسجد الأقصى وغيرها من الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وقال فيصل: "إن ادعاءات الصهاينة بالدفاع عن النفس أدت إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين"، مؤكداً أن ذلك لا يبرر الاستخدام والاستفزاز والتجريد من الإنسانية والتعذيب الممنهج، بما في ذلك العنف الجنسي وغيره من الجرائم الموثقة.
وقد أعلنت المملكة العربية السعودية مرارا أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع النظام الصهيوني حتى يتم إنشاء الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لأنصار الله العميد "يحيى سريع"، يعلن عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين للاحتلال في فلسطين المحتلة، باستخدام صاروخ "فلسطين2" ومسيّرة "يافا".
أكدت إدارة حزب الهدى في ولاية بينغول التركية خلال بيان صحفي لها أن هجمات الاحتلال الصهيوني لن تقتصر على لبنان وستمتد للمناطق المجاورة.
تعهدت دولة قطر بتقديم 100 مليون دولار في إطار استجابتها للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
دخلت إسبانيا إضرابًا عامًا لمدة 24 ساعة تحت عنوان "ضد الإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين"، وذلك بدعوة أكثر من 200 نقابة ومنظمة غير حكومية.