أفادت مصادر محلية من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل السودانية، أن المضادات الأرضية التابعة للجيش تصدت، فجر الاثنين، لخمس طائرات مسيرة كانت تستهدف مطار عطبرة ومنطقة السوق الكبير.
قالت الأجهزة الأمنية والعسكرية بولاية نهر النيل شمالي السودان: "إن قوات الدعم السريع هاجمت، فجر الاثنين، بالطائرات المسيرة مطار عطبرة الدولي، نحو 310 كيلومتر شمال العاصمة الخرطوم".
وكان مطار عطبرة قد شهد أخيرًا أعمال صيانة وتوسعة، تشمل تجديد المدرج وإنشاء صالات جديدة للمسافرين، استعداداً لاستقبال الرحلات الجوية المحلية والدولية.
وطبقًا لمصادر محلية فإنه حوالي 04:45، من فجر اليوم، أمكن سماع أزيز طائرات مسيرة تعبر فوق بلدة الفاضلاب المحازية لعطبرة على الضفة الغربية لنهر النيل صوب المدينة.
وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا مضادات الطيران التابعة للجيش تتعامل مع أجسام طائرة حاولت استهداف مطار عطبرة الواقع شرقي المدينة على دفعتين.
يذكر أن هجوم اليوم بالطيران المسير على عطبرة يعد الثاني من نوعه، بعد هجوم بمسيرة انتحارية في نيسان/ أبريل الماضي استهدف افطارًا رمضانيًا لكتيبة البراء بن مالك المساندة للجيش، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلاً.
وقالت لجنة الأمن بولاية نهر النيل، التي تضم الجيش وجهاز المخابرات العامة والشرطة ويرأسها والي الولاية: "إن قوات الدعم السريع نفذت محاولة وصفتها بأنها فاشلة وبائسة لاستهداف مطار عطبرة بمسيّرات فجر اليوم".
وأكدت لجنة الأمن في تعميم صحفي أن قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش تصدت للمسيرات وتم إسقاطها خارج حرم المطار، وأشارت إلى أن الأوضاع والأحوال الأمنية بالمطار والمدينة آمنة ومستقرة تماماً.
وتعهدت اللجنة بأن تبقى قوات الجيش في كامل استعدادها وجهوزيتها للتصدي لأي مغامرات طائشة من المليشيا الغادرة، حسب البيان.
وأفاد مصدر أمني بأن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة عطبرة بمسيرات انتحارية استهدفت مطار عطبرة، تصدت دفاعات الجيش لبعضها قرب السوق الرئيسي بعطبرة، بحسب سودان تربيون.
وفي أواخر تموز/ يوليو الماضي هاجمت قوات الدعم بمسيراتها المقار الحكومية لولاية نهر النيل في مدينة الدامر عاصمة ولاية نهر النيل.
كما تعرض مقر فرقة الجيش بمدينة شندي بذات الولاية لعدة هجمات بالطائرات المسيرة في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صرح رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، خلال جلسة للكنيست (البرلمان) بشأن ملف الأسرى في غزة أنه لن يدعم اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينهي العدوان على غزة، متفاخراً أن حكومته رفضت تهديد واشنطن ودخلت رفح.
أعفت السلطات السودانية 213 موظفا من الخدمة المدنية بعدما ثبت تقديمهم المساعدة لمليشيا الدعم السريع.
طالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، "فيليب لازاريني" المانحين بالتحرك لوقف تنفيذ دولة الاحتلال قرار حظر الوكالة، مؤكداً على أنه لا بديل للوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غزة والضفة الغربية.
تابع رئيس حزب هدى، "زكريا يابجي أوغلو"، أولى جلسات قضية "عصابة حديثي الولادة" التي تُتهم فيها مجموعة بإهمال أدى إلى وفاة أطفال حديثي الولادة، مؤكداً أهمية كشف كافة ملابسات القضية واتخاذ الإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.