أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، حكمًا بالسجن 10 سنوات بحق النائب السابق "عماد العدوان" بعد إدانته بمحاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفاد مصدر قضائي.
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي أردني، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن محكمة أمن الدولة أصدرت أيضًا حكما بالسجن 15 سنة بحق متهم فارّ من وجه العدالة، وأحكامًا بالسجن 10 سنوات لثلاثة موقوفين آخرين بعد إدانتهم في إطار القضية نفسها.
وأدين هؤلاء جميعًا بتهمة تصدير أسلحة بقصد الاستعمال على وجه غير مشروع.
وكان المدعي العام لمحكمة أمن الدولة وجّه في أيار/ مايو 2023 التهمة إلى العدوان بعد رفع مجلس النواب الحصانة عنه.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في 23 نيسان/ أبريل 2023 أن سلطات الاحتلال أوقفت العدوان على خلفية محاولته تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية، قبل تسليمه للأردن.
والعدوان (36 عامًا) كان أحد أصغر النواب سنًا، وينتمي إلى إحدى أشهر القبائل في الأردن، وهو محام وكان عضوًا في لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني وله مواقف سياسية معارضة للحكومة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية حينئذ أن الأمن الإسرائيلي أوقف العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبط كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967.
ولم تحدد آنذاك وجهة المهربات النهائية أو الغاية من تهريبها.
وتناقل إسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الحين مقطع فيديو لم يتسنّ التحقق من صحته يظهر أسلحة قيل إنها ضبطت في سيارة النائب السابق وتضم مسدسات وبنادق آلية.
يشار إلى أن الأردن تربطه معاهدة سلام مع الاحتلال أبرمت في عام 1994. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في العملية العسكرية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الثاني على التوالي، فيما ارتفعت حصيلة إصابات اليوم إلى 8.
شدد الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، على أن استهداف الاحتلال الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت سيكون مقابله ضرب "تل أبيب"، مشيرًا إلى أن المقاومة اتخذت مسارين في التعامل مع العداون المتواصل على لبنان وهما الميدان والمفاوضات.
أشار رئيس حزب الهدى في غازي عنتاب "فاروق غوتشر، في تصريحاته بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الطفل" في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى أنه بينما يُقصف الأطفال يوميًا في غزة وتُفجر أجسادهم، فإن مثل هذا اليوم لا يعني شيئًا.
لم تقف ممثلية وقف(TESSEP) (الحجاب و النساء الفاضلات)، في ولاية ديار بكر، مكتوفة الأيدي إزاء الظلم والإبادة المستمرة في غزة منذ أكثر من عام، حيث قامت بالتبرع بالأموال التي تم جمعها من خلال برامج متنوعة نظمتها لصالح غزة.