أفاد مصدر عسكري في جيش النظام السوري، أن عدوانًا جويًا صهيونيًا استهدف عددًا من الأبنية في مدينة تدمر في البادية السورية، انطلاقًا من اتجاه منطقة التنف.
أعلنت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، مساء اليوم الأربعاء، مقتل 36 شخصًا وإصابة أكثر من 50 جراء قصف جوي صهيوني استهدف مبان سكنية بمدينة تدمر وسط البلاد.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري سوري قوله: "إن العدو الإسرائيلي شن بعد ظهر اليوم عدوانًا جويًا من اتجاه منطقة التنف (جنوب شرق سوريا) مستهدفًا أبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية".
وأضاف المصدر: "أدى العدوان إلى ارتقاء 36 شهيدًا، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح".
وأشار إلى أن العدوان ألحق كذلك أضرارًا مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيانه: "إنه شن هجومًا واسع النطاق في منطقة تدمر بسوريا، مدعيًا أن الهجوم استهدف مقار عمليات ومراكز لوجستية ومركز استخبارات كانت تستخدمها قوات حزب الله في المنطقة".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حصيلة ضحايا الهجوم الصهيوني ارتفعت إلى 41 هم سبعة سوريين موالين لإيران و22 من غير السوريين.
وبحسب المرصد فإن غالبية الشهداء من غير السوريين غالبيتهم من العراقيين من كتائب النجباء، إضافة إلى عنصر من حزب الله، فيما جنسيات الباقين غير معلومة حتى اللحظة.
وكان مصادر محلية قد أفادت بأن الهجوم استهدف مستودعًا في المدينة الصناعية ومطعمًا ومباني سكنية، على مقربة من المدينة الأثرية في مدينة تدمر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدر الفرع النسائي لحزب الهدى في ولاية باطمان بياناً بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل لافتاً الإنتباه إلى المجازر الصهيوني بحق الأطفال في غزة.
قال القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة خليل الحية: "إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في القطاع".
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3558 شهيداً و15123 جريحاً منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثيق مقتل 30 ألفاً و292 طفلاً في سوريا منذ آذار/ مارس 2011، بينهم 225 بسبب التعذيب، إضافة إلى نحو 5300 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الإخفاء القسري.