أدان رئيس حزب الهدى، زكريا يابجي أوغلو، الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد وزير اللاجئين في إمارة أفغانستان الإسلامية، خليل الرحمن حقاني، وبعض رفاقه في العاصمة كابل، معبراً عن تعازيه العميقة.

بعث رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" رسالة تعزية إلى سفارة إمارة أفغانستان الإسلامية في أنقرة، عبر فيها حزنه العميق للهجوم الإرهابي الذي استهدف وزارة الهجرة واللاجئين والعودة إلى الوطن التابعة لإمارة أفغانستان الإسلامية، وأدن بشدة هذا الهجوم الإرهابي الذي يهدف إلى زعزعة استقرار أفغانستان
وجاء نص رسالة التعزية كما يلي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.

أعبر عن حزني العميق للهجوم الإرهابي الذي استهدف وزارة الهجرة واللاجئين والعودة إلى الوطن التابعة لإمارة أفغانستان الإسلامية، وأدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الذي يهدف إلى زعزعة استقرار أفغانستان.

لقد قاوم الشعب الأفغاني بشجاعة القوى الإمبريالية التي احتلت أراضيه لسنوات، وقتلت شعبه، ونهبت موارده. وأؤمن بأن الشعب الأفغاني وإمارة أفغانستان الإسلامية سيُفشلان هذه المخططات الجديدة كما أفشلا سابقاتها.

أتوجه بالدعاء بالرحمة لجميع الشهداء، وعلى رأسهم وزير إمارة أفغانستان الإسلامية خليل الرحمن حقاني. وأتقدم بخالص التعازي إلى إمارة أفغانستان الإسلامية، وأسر الشهداء، والشعب الأفغاني الشقيق والصديق، باسمي وباسم حزبي، سائلاً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

واستُشهد وزير اللاجئين والعودة في إمارة أفغانستان الإسلامية، "خليل الرحمن حقاني"، وبعض رفاقه في هجوم انتحاري استهدف الوزارة في العاصمة كابل.
وأُفيد بأن حقاني استُشهد خلال صلاة أقيمت داخل مبنى الوزارة عندما وقع الانفجار.

وكان الشهيد خليل الرحمن حقاني أحد أبرز قادة الجهاد في أفغانستان، حيث شارك لسنوات طويلة في ساحات القتال في الصفوف الأمامية. وبعد تحرير البلاد من الاحتلال، شغل مناصب قيادية في الإدارة الجديدة لإمارة أفغانستان الإسلامية. İLKHA)