زعمت وسائل الإعلام العبري أن مسؤولي الأمن الصهيوني عقدوا اجتماعات سرية في عمان، بسبب قلقهم من التطورات التي أدت إلى الإطاحة بنظام البعث في سوريا.

بثت قناة "كان" التلفزيونية الرسمية الصهيونية أنباءً بأن إدارة تل أبيب تشعر بالقلق من أن التطورات التي أدت إلى الإطاحة بنظام الأسد في سوريا ستؤثر على الأردن وتزعزع استقراره.

ووفقا للأخبار، فإن إدارة تل أبيب تشعر بالقلق من أن نجاح الجماعات التي أطاحت بالأسد في سوريا قد يؤثر أيضا على عناصر معينة في الأردن ويزعزع استقرار النظام.

وقد لوحظ أنه بسبب هذه المخاوف، قام مدير المخابرات الداخلية الصهيوني "رونين بار" ومدير المخابرات العسكرية التابعة للجيش الصهيوني "شلومي بيندر" بزيارة الأردن.

وجاء في خبر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين صهاينة، أنه خلال الاجتماعات التي عقدت في عمان يوم الجمعة 13 كانون الأول، ناقش الطرفان آخر الأوضاع في سوريا والعلاقات مع الإدارة المؤقتة التي تشكلت بعد الإطاحة من نظام البعث.

وبناء على ذلك، أعرب الطرفان، في الاجتماعات السرية" بين مسؤولين أمنيين صهاينة وأردنيين، عن رغبتهما في العمل معا بشأن المخاوف الأمنية المشتركة فيما يتعلق بالتطورات في سوريا.

ورفض جيش الاحتلال والشاباك، وكذلك السفارة الأردنية في واشنطن، التعليق على الموضوع. (İLKHA)