أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس الصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني والتي كان آخرها استهداف فريق الدفاع المدني بمخيم النصيرات.

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيانٍ لها: "إن استهداف الاحتلال المجرم مساء اليوم نقطة للدفاع المدني في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، ما أدى لارتقاء مدير الدفاع المدني في المخيم، الضابط نضال أبوحجير، وخمسة من زملائه؛ يُمثِّل إصراراً من جيش الاحتلال الفاشي على انتهاك كل القواعد والقوانين بتعمد ضرب رجال الدفاع المدني والإنقاذ والإسعاف وكافة الفئات المحمية في الحروب بموجب القانون الدولي. "
وأضافت: "إن هذه الجريمة الوحشية هي تأكيدٌ على مضيّ قادة الاحتلال مجرمي الحرب في حملة الإبادة الوحشية مكتملة الأركان، التي تُنَفَّذ أمام سمع العالم وبصره ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".
وتابعت: "إن حالة العجز والصمت الدولي أمام هذه الجرائم غير المسبوقة التي يرتكبها الاحتلال المجرم؛ هي ما يشجع مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الفاشي على الاستمرار في إجرامهم ضد شعبنا".
وشددت أن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مغادرة هذه السياسة المشينة، والتحرك لوقف مسلسل القتل والإبادة المتواصل في قطاع غزة منذ أكثر من خمسة عشر شهراً. (İLKHA)