هدمت جرافات الاحتلال الصهوني صباح اليوم الإثنين ستة منازل في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت الامصادر المحلية في الضغة الغربية بأن جرافات الاحتلال هدمت 4 منازل تعود لعائلة (الضيافين)، ومنزلين يعودان لعائلة (أبو غالية).
وأضافت المصادر أن المنازل الستة تقع في تجمع بدوي يضم 8 منازل لعدد من العائلات التي تقطنها منذ أكثر من 10سنوات.
أجبرت بلدية الاحتلال، أمس الأحد، عائلة بشير على هدم منزلها في بلدة سلوان، فيما عقدت جلسة خاصة لبحث الاعتراضات حول فرض مخالفات مالية على عدد من عائلات سلوان بحجة ركن مركبات على أراضي تابعة لمقبرة يهودية، كما تواصلت الاقتحامات للمسجد الأقصى.
وتنوع ذرائع الهدم لكن أغلبها بداعي البناء من دون ترخيص، في وقت لا يستطيع فيه المقدسيون استصدار تراخيص بناء من سلطات الاحتلال، وفق تقارير للأمم المتحدة.
ومنذ تموز الماضي يستهدف الاحتلال مدينة القدس المحتلة بحملة هدم واسعة شملت منازل ومنشآت صناعية وتجارية ومزارع وأسوارا وجدران استنادية، وبلغت الحملة أوجها في الثلث الأخير من الشهر.
منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023، هدمت سلطات الاحتلال 226 منزلا ومنشأة في القدس، وهو ما أدى إلى تهجير 621 فلسطينيا، وتضرر 40 ألفا و767 آخرين، وفق معطيات نشرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، في 20 أكتوبر 2024.
ويوضح المكتب الأممي أن من بين المنشآت المهدومة 125 منزلا مأهولا و28 وحدة سكنية غير مأهولة، و39 منشأة تساعد أصحابها في توفير سبل العيش، و34 منشأة زراعية.
ووفق "أوتشا" فإن عمليات الهدم نفذت في 24 بلدة وحيا في القدس لكنها تركزت أكثر في حي جبل المكبر واستهدفت 37 منزلا ومنشأة منها 21 منزلا مأهولا، ثم بلدة سلوان بواقع 31 منشأة منها 21 منزلا مأهولا، ثم بلدات الولجة وبيت حنينا والعيسوية وباقي بلدات وأحياء القدس الشريف. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بفعل استمرار المجازر الوحشية المروعة التي يرتكبها الاحتلال، إلى 45028 شهيدًا.
أفادت مصادر صحية في غزة بأن الفرق الطبية لم تتمكن من إجلاء الشهداء والجرحى المتواجدين أمام بوابة مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة بسبب الهجمات الصهيونية.
أكد نائب وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية "شير محمد عباس ستانيكزاي" أن التغيير السياسي الأخير في سوريا يُظهر بوضوح مصير الأنظمة القمعية والاستبدادية.
بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في سوريا بعد انتهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عاماً وحكم حزب البعث الذي دام 61 عاماً.