أكد رئيس إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) "أوكاي مميش"، أنه لم يتم العثور حتى الآن على أي أثر للحياة في الأعمال التي تُجرى من أجل الأشخاص الذين يُعتقد أنهم محاصرون في سجن صيدنايا.

صرّح رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) "أوكاي مميش" بأنهم توجهوا إلى الموقع بناءً على طلب من السلطات المحلية الموجّه إلى السفارة التركية في دمشق.

وأوضح أنهم أنهوا أعمالهم في ثلاثة أقسام من المبنى باستخدام 120 فردًا، و4 كلاب للبحث والإنقاذ، و43 مركبة، بالإضافة إلى الأجهزة والمعدات التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه لم يتم العثور على أي أثر للحياة.

وقال مميش: "قمنا بتفتيش جميع الطوابق، والأرضيات، والزنازين، والأجنحة، وجميع أجزاء المبنى بعناية ودقة بالغة، وبالإضافة إلى ذلك، نواصل العمل في الفناء، هناك منطقة ملغمة تم الإشارة إليها بوضوح على اللوحات التحذيرية، وبالتالي، علينا أن نكون أكثر حذرًا واهتمامًا في الأعمال التي سنقوم بها في هذه المنطقة المفتوحة، بالتنسيق مع السلطات المحلية، قد نستمر في أعمال البحث بشكل مفصل بعد تطهير هذه المنطقة من الألغام بالكامل.

مع ذلك، أكملنا اليوم العمل داخل المبنى، وسنواصل عملنا في هذه المنطقة غدًا، نحن كدولة جمهورية تركيا، وكشعب تركي، نقف إلى جانب إخواننا السوريين، نسعى جاهدين لمساعدتهم في هذه الأوقات العصيبة وفي هذه الظروف الصعبة، ما رأيناه في هذا المبنى يكشف عن آثار هذا النظام القمعي والنظام الشمولي، لقد شهد العالم بأسره على ممارسات هذا النظام المنافية للإنسانية، ولهذا، نحن كدولة جمهورية تركيا ومن خلال آفاد، المنظمة المسؤولة عن المساعدات الإنسانية الدولية، نقف إلى جانب إخواننا هنا في هذه الأوقات العصيبة، لا نملك أي نوايا أخرى. نحن ندعم وحدة أراضيهم". (İLKHA)