قرر رئيس أركان جيش الاحتلال "هرتسي هليفي"، اليوم الثلاثاء، تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة، تحت مسمى "ألوية داوود"، هدفها تنفيذ عمليات دفاعية على مختلف الحدود.

قال رئيس الأركان الصهيوني هرتسي هليفي: "إن إسرائيل تعلّمت من الحرب القائمة أن جيشها يجب أن يكون أكبر وأوسع"، موضحًا أن الألوية الجديدة قائمة على جنود احتياط، معظمهم تجاوزوا سن الإعفاء.

وأضاف: "يمكن للجيش، من خلال الألوية الجديدة ومن فيها، تخفيف العبء عن قوات الاحتياط".

وتتكون قوات الاحتياط الإسرائيلية من الجنود الذين أنهوا الخدمة الإلزامية في الجيش، وتحولوا تلقائيًا إلى الخدمة الاحتياطية، بحيث يتم استدعاؤهم لتلقي تدريبات عسكرية لفترة محدودة سنويًا، للحفاظ على جاهزية دائمة للقتال.

وتُعد هذه القوات إحدى ركائز الأمن القومي الصهيوني، ًوعنصرا أساسيًا في جيش الاحتلال، الذي تتكون بنيته من جيش نظامي صغير في الأوقات الاعتيادية، تدعمه قوات احتياط كبيرة، تنفذ مهامًا عسكرية واستخباراتية ولوجستية في الحروب وأوقات الطوارئ.

وتشكّل هذه القوات غالبية القوة البشرية في جيش الاحتلال، بنسبة تتجاوز 70% من إجمالي أفراد وحداته المختلفة، ووفق مؤشرات موقع "غلوبال فاير باور" الأميركي لعام 2024، فإن عدد القوات الإسرائيلية النظامية يبلغ 170 ألف جندي، في حين يصل عدد قوات الاحتياط إلى 465 ألف فرد. (İLKHA)