قامت قافلة الأمل، التي تنفذ أعمال الإغاثة في سوريا، بتوزيع سلال غذائية وخبز على مئات الأسر في مدينة حماة.
بدأ الشعب السوري بالعودة إلى بلاده بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبدأوا في إعادة بناء حياتهم بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية في المنطقة، يعاني ملايين الأشخاص من البطالة ويعجزون عن تلبية احتياجاتهم اليومية، وتواصل المنظمات الإنسانية من مختلف دول العالم، بما في ذلك تركيا، جهودها لمساعدة الشعب في التعافي.
من بين المنظمات التي تعمل في سوريا منذ عدة أيام، "قافلة الأمل" التي وزعت الطعام الساخن في منطقة عفرين، وقامت هذه المرة بتقديم المساعدات الغذائية والخبز لمئات الأسر في مدينة حماة.
وتحدث نائب رئيس وقف قافلة الأمل "أردال إليبيوك"، عن عملهم الإغاثي قائلاً: "حماة هي إحدى المدن التي تعرضت لجرائم إبادة جماعية خلال فترة حكم حافظ الأسد، حيث فقد عشرات الآلاف حياتهم وتشرد العديدون، وعلى الرغم من هذه الفظائع، فإن الناس لا يزالون منذ 13 عامًا يعانون من الفقر بسبب الحرب الأهلية، اليوم، نحن نوزع حزم الطعام بالإضافة إلى الخبز، في جميع أنحاء سوريا، في مدن مثل حماة، حمص، حلب، إدلب وغيرها، يحاول الناس العيش في ظروف صعبة. أود أن أؤكد مرة أخرى أن كل تبرع، وكل مساعدة تأتي من تركيا، لها أهمية حيوية لهؤلاء الناس، دعونا معًا نخفف من معاناة إخواننا بتقديم دعمنا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها واستهدافها مقارّ الاحتلال، وتحشداته وآلياته لليوم الـ439 على التوالي، منذ عملية طوفان الأقصى.
أعلنت منظمة الصحة العالمية (DSÖ) أن أكثر من 70 ألف مهاجر غير نظامي فقدوا حياتهم منذ عام 2014.
صرح الرئيس رجب طيب أردوغان قائلاً: "حقبة جديدة قد بدأت في سوريا، استقرار سوريا يعني استقرار المنطقة، على مدى السنوات الـ13 الماضية، عانت المنطقة بأكملها من هذه الأزمات، وستستمر تركيا في دعم أشقائنا السوريين كما كانت منذ بداية النزاع".