أكد الرئيس التركي أردوغان خلال كلمة له في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية (D-8) أن الشعب السوري بحاجة ماسة إلى الوحدة والتضامن.
شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية (D-8)، التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أكد على أن الشعب السوري بحاجة إلى الوحدة، التضامن، المصالحة، وإعادة بناء وطنهم الذي أنهكته الحرب بشكل سريع.
وبدأ الرئيس أردوغان كلمته بالتمني بأن تكون المداولات في القمة ذات فائدة للدول الأعضاء وللبشرية جمعاء، مستذكرًا رئيس الوزراء الراحل البروفيسور الدكتور نجم الدين أربكان، مؤسس D-8بكل احترام وتقدير.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن القيم المؤسسة للمنظمة مثل السلام، الحوار، التعاون، العدالة، والمساواة أصبحت ذات أهمية متزايدة اليوم، مضيفًا: "مع تزايد الصراعات والأزمات والحروب، فشلت المؤسسات المسؤولة عن تحقيق الأمن والاستقرار العالمي في القيام بمسؤولياتها، النظام الاقتصادي العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية يمر بأزمات عميقة، في ظل هذا الوضع الحساس، نأمل أن تكون قرارات قمتنا بمثابة خارطة طريق لحل الأزمات".
"الشعب السوري بحاجة إلى التضامن"
وأكد الرئيس أردوغان أهمية دعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة، قائلاً: "نحن نتابع عن كثب تطورات الوضع في سوريا من منظور يضع مصلحة الشعب السوري في المقدمة، السوريون بحاجة إلى الوحدة، التضامن، والمصالحة، إضافة إلى إعادة إعمار وطنهم المدمر، نحن نسعى جاهدين للمساهمة في استقرار سوريا والحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها، ونؤمن بأهمية بناء سوريا خالية من الإرهاب يعيش فيها جميع الطوائف والمذاهب جنبًا إلى جنب في سلام".
وختم الرئيس أردوغان كلمته قائلاً: "كأعضاء في D-8، يجب أن نكون إلى جانب أشقائنا السوريين في كفاحهم الصعب". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
التقى الرئيس التركي أردوغان برئيس وزراء باكستان "شريف" في القاهرة خلال مشاركتهما في قمة D-8.
أدلى الرئيس الروسي بوتين بتصريحات جديدة هامة حول التطورات في سوريا ووجوددهم العسكري فيها.
أكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أنّ بلاده تحافظ على علاقاتها مع كافة الفصائل في سوريا، وأشار إلى أنّ روسيا لم يكن لها قوات برية في سوريا بل قواعد عسكرية فقط.
أعلنت السلطات العراقية عن بدء إعادة جنود النظام السابق الذين فروا للعراق قبل سقوط نظام الأسد إلى بلادهم.