استمر نظام الاحتلال الصهيوني المجرم بارتكاب أبشع المجازر الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ443 على التوالي.

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 443 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف الأحد على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.

ولليوم الـ 79 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 59 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

وأطلقت مدفعة الاحتلال قنابل دخانية شرق مخيم جباليا بالتزامن مع هبوط للطيران المروحي.

وصل 3 شهداء مجهولي الهوية صباح اليوم إلى مستشفى غزة الأوروبي جراء قصف صهيوني على رفح.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني 6 شهداء وإصابات أخرى من مدرسة “موسى بن نصير” التي تؤوي نازحين في منطقة الدرج شمال شرقي مدينة غزة.

واستشهد المواطن حازم أبو عرقوب وزوجته وأصيب بعدما قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب عمارة جاسر وسط مدينة خانيونس.

وانقطعت الاتصالات فجر اليوم مع مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة بعدما طلبت قوات الاحتلال إخلاءه الليلة الماضية وسط قصف عنيف.  (İLKHA)