أصدرت رئاسة المرأة والأسرة في حزب الهدى بيانًا بمناسبة يوم أطفال الشهداء العالمي في 23 كانون الأول/ ديسمبر.

جاء في البيان الذي أصدرته عضو المجلس الإداري العام في حزب الهدى "إسراء دويو"، وقالت: "في هذا اليوم الذي تم فيه إعلان يوم 'أطفال الشهداء العالمي' بمناسبة يوم ميلاد ريم وجدها الذي استشهدوا تحت قصف الاحتلال الصهيوني، نحيي جميع أطفال الشهداء، وندين القتلة الذين يقتلون أبرأ المخلوقات في العالم".

"اليوم هو يوم التمرد على هذه الوقاحة في مواجهة موت أطفال الأمة الإسلامية"

في استمرار للبيان، تم تسجيل ما يلي:

"منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشكل الأطفال والنساء 70% من الشهداء الذين سقطوا في الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة. في هذه الهجمات الوحشية، تم قتل أكثر من 16 ألف طفل بريء، وأصيب عشرات الآلاف، فيما يعاني الناجون من صدمات نفسية بسبب القصف المستمر. فقد أكثر من 25 ألف طفل أحد والديهما أو كليهما. الاحتلال الإسرائيلي، بانتهاكه لجميع المبادئ العالمية والقوانين الدولية للحرب، يشن حربًا ضد الأطفال.

بينما يشارك جزء من الرأي العام الدولي في هذه المجزرة، يكتفي البعض الآخر بمراقبتها فقط. اليوم هو يوم التمرد على هذه الوقاحة في مواجهة موت أطفال الأمة الإسلامية.

يجب على كل إنسان لم يفقد ضميره بعد أن يرفع صوته في وجه مجزرة الأطفال في غزة. كل طفل يولد هو أمل لمستقبل الإنسانية! وكل طفل يُقتل هو دفن لهذا الأمل في التراب".

"يجب على العالم الإسلامي أن يتحرك الآن!"

وتابع البيان: "إن عدم تمكن المجتمع الدولي من إيقاف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة لأكثر من عام يُظهر بوضوح أن القانون الدولي، وادعاءات الغرب بشأن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال، ليست سوى شعارات فارغة.

الأطفال الذين يُدفنون في الأكفان البيضاء بدلاً من الأغطية البيضاء، الأطفال الذين قُتلوا أو أُصيبوا أو ماتوا من الجوع، الأطفال الذين يسيرون حفاة، المدنيون الأبرياء والنساء، الأشجار التي تم تدميرها، والانتهاكات التي تعرضت لها الحقوق، يجب أن يدفعوا جميع الأمة الإسلامية للتحرك".

"النظام الوحيد العادل والإنساني هو النظام الإسلامي"

وختم البيان بالقول: "يجب على الدول الإسلامية أن تتكاتف وتُكوّن هيكلاً بديلاً خاصاً بها في مواجهة هذا النظام العالمي القاسي ضد العالم الإسلامي. يجب أن تتوقف الدول الإسلامية عن انتظار المساعدة من المؤسسات التي أنشأها الغرب، قبل أن يأتي الدور على بلدانهم.

في مواجهة النظام العالمي غير الإنساني القائم على الاستغلال والمصالح، لا يوجد سوى نظام واحد عادل وإنساني، وهو النظام الإسلامي". (İLKHA)