شدد الملا "بشير شيمشك" على أن الأسرة هي أساس المجتمع السليم، محذرًا من خطورة الذين يحاولون إفساد الأسرة وتدمير المجتمع من خلال ضرب هذا الركن الأساسي.
أجرى نائب رئيس اتحاد العلماء، الملا "بشير شيمشك" تصريحات بأن هناك جهات معينة تعمل بشكل منظم ومقصود على إضعاف مؤسسة الأسرة في الفترة الأخيرة، وأشار إلى أن هذه المحاولات تهدد بنية المجتمع الأساسية، مؤكدًا أهمية الدفاع عن الأسرة لضمان وجود مجتمع سليم وقوي.
وقال شيمشك: "الأسرة هي القلعة الحصينة للمجتمع، لذلك، فإن من يحاولون تدمير المجتمع يبدأون دائمًا بالأسرة، ضرب الأسرة هو ضرب لأسس الأمة والمستقبل".
وتحدث "شيمشك" عن أهمية الزواج كوسيلة لحماية الشباب من الوقوع في الحرام، وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم شجع على الزواج.
وشدد "شيمشك" على ضرورة تسهيل الزواج لتجنب التأخير الذي يؤدي إلى تعرض الشباب للفساد.
كما أوضح أن التربية الإسلامية تلعب دورًا كبيرًا في تقوية الأسرة. وقال: "علينا أن نربي أبناءنا على الأخلاق والقيم الإسلامية، وأن نبني حياتهم الزوجية وفقًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا هو الطريق الأمثل لحماية الأسرة من الفساد".
وأكد "شيمشك" أن حماية الأسرة ليست مسؤولية الدولة فقط، بل هي مسؤولية الجميع، كما دعا جميع فئات المجتمع إلى التعاون للحفاظ على الأسرة قائلاً: "علينا جميعًا أن نكون حريصين على حماية هذا الكيان، إذا تعرضت الأسرة للضرر، فسيدفع الجميع الثمن".
وحذر من انتشار الفساد والفاحشة، مشيرًا إلى أن تسهيل الطرق المحرمة يقابله تضييق على الزواج الحلال. وأضاف: "علينا أن نعيد النظر في متطلبات الزواج المادية مثل المهور المرتفعة والتكاليف الباهظة التي تؤخر الزواج وتعرض الشباب للفساد". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شنت الطائرات الحربية الباكستانية غارات على مناطق حدودية أفغانية، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بفعل استمرار المجازر الوحشية المروعة التي يرتكبها الاحتلال، إلى 45361 شهيداً.
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة المحاصر اليوم الأربعاء عن استشهاد رضيعة جرّاء البرد الشديد في خيام مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
نعت كتائب القسام اثنين من مقاتليها ارتقيا خلال تصديهما لعدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على طولكرم شمالي الضفة الغربية.